عدد الدول التي تستخدم الاستمطار الصناعي

عدد الدول التي تستخدم الاستمطار الصناعي، تعتبر طريقة الاستمطار الصناعي من هم الطرق الي يتدخل بها الانسان في قوانين الطبيعة، نوضح في هذا الموضوع، لأن التجارب العملية لبعض الدول التي تعاني من نقص الموارد المائية مقارنة باحتياجاتها المائية أثبتت نجاحها في هذا الصدد، حرصاً على الاستفادة من هذه التجربة للنهوض بخطة التنمية الشاملة للمملكة وفي هذا المقال نقدم شرحاً وافياً وقائمة بالدول التي تستخدم المطر الصناعي.

ما هو الاستمطار الاصطناعي

يُعرَّف البذر الاصطناعي أو البذر السحابي بأنه تقنية حديثة لمعالجة السحب الموجودة بشكل طبيعي في السماء بهدف زيادة نسبة الأمطار من تلك السحب، هطول الأمطار، وتعتمد العديد من البلدان على هذه التكنولوجيا لزيادة مواردها المائية، مما سيكون له تأثير إيجابي على مجال الري والزراعة والصناعة والاقتصاد والعديد من المجالات الأخرى.

عدد الدول التي تستخدم الاستمطار الصناعي

تعود بدايات فكرة البذر السحابي إلى عام 1946 م، عندما استمر تطبيق الاستمطار من قبل دكتور رين بل وزاد يومًا بعد يوم في العديد من البلدان اليوم، استفادت بعض الدول من هذه التكنولوجيا بطرق مختلفة، يمكن قراءة بعض هذه التجارب في السطور التالية

البذر السحابي في الصين

في عام 2008، واجهت بكين، الصين مشكلة الطقس التي هددت الألعاب الأولمبية وتم تلخيص هذه المشكلة في احتمال أن تؤدي الأمطار الغزيرة إلى إعاقة افتتاح الأولمبياد، وتمكنت من التحكم في توقيت هطول الأمطار والاستفادة منها دون عرقلة الاحتفالات.

البذر السحابي في روسيا

بعد كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل، استخدم الجيش السوفيتي تقنية البذر الاصطناعي لمنع وصول الجزيئات المشعة التي تحملها السحابة إلى موسكو، وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفخر عن هذا الإنجاز خلال خطابه في القمة الاقتصادية لمجموعة الثماني في عام 2006، كما أن الحكومة الروسية قامت بذلك أيضًا، اهتم بتدريب الطيران الروسي على عملية الاستمطار السحابي الاصطناعي للاستفادة منه حتى الآن.

أمطار اصطناعية في مصر

عملت هيئة الأرصاد الجوية المصرية مع شركة ألمانية على تنفيذ تقنية البذر الصناعي السحابي وسط محاولات للبحث عن حلول لأزمة المياه المتوقعة في أعقاب تصاعد أزمة مصر مع إثيوبيا وسط قيام الإثيوبيين ببناء سد على طول مجرى النيل، تحاول الحكومة المصرية استخدام تقنية البذر الصناعي لزيادة موارد المياه المصرية بعد أن أثبتت التجربة نجاحها، وتستفيد مصر من هذه الزيادة في عمليات الزراعة والري لأن التقنية تقصر موسم نمو بعض المحاصيل.

استمطار السحب في دولة الإمارات العربية المتحدة

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول في الشرق الأوسط التي استخدمت المطر الصناعي، وبدأت تجربة الإمارات في هذا الصدد في عام 2001، حيث نفذت حوالي 2000 مهمة لدراسة العناصر المادية وظروف السحب في أجوائها تحديد قدرتها على التلقيح الاصطناعي، تستخدم هذه التقنية عناصر صديقة للبيئة لحقن السحب لتحفيز هطول الأمطار الاصطناعية، في هذه العملية، تهدف إلى زيادة موارد المياه في الولاية ودعم الإمداد الاستراتيجي بالمياه الجوفية للدولة مع زيادة معدل الجريان السطحي للوادي.

استمطار السحب في الأردن

يعاني الأردن من الجفاف المائي الذي دفع الحكومة الأردنية إلى تجربة تقنية البذر السحابي الاصطناعي قبل أربع سنوات، حيث وقعت الحكومة الأردنية مذكرة تفاهم مع الحكومة التايلاندية، وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى الحد من تأثير قضايا تغير المناخ على الدول لتقليص من يعانون من فقر المياه، وقد استفادت المملكة الأردنية من التجربة التايلاندية في مجال البذر الصناعي وتمكنت من زيادة معدل هطول الأمطار على أراضيها مما يعود بالنفع على مجالات الزراعة والإنبات و الري.

استمطار السحب في السعودية

نفذت المملكة العربية السعودية المراحل الأولى من تطبيق برنامج المطر الصناعي في الأيام الأخيرة بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على تطبيق هذه التقنية في عام 2022، وتهدف المملكة بهذا البرنامج إلى زيادة معدل هطول الأمطار بنحو يقارب 20٪ فوق المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم من الأمطار سنوياً، ولجأت المملكة إلى تنفيذ هذا البرنامج بعد زيادة الضغط على الموارد المائية نتيجة النمو السكاني مع نمو المجالات الصناعية والتجارية والزراعية على أراضي المملكة العربية السعودية.

مميزات الاستمطار الصناعي

يجلب المطر فوائد كثيرة للإنسان، مما أدى إلى تطويقه المستمر للحفاظ عليه، ومن ثم يمكن للإنسان الوصول إلى هذه التقنية الصناعية لجني ثمار المطر، تتلخص فوائد عملية التلقيح الصناعي للغيوم في تنشيط المطر كما يلي

  • زيادة المساحة الزراعية.
  • تغير المناخ وتقليل الرطوبة.
  • نظف ونقّي الهواء.
  • ملء السدود ورفع منسوب المياه.
  • التقليل من حدوث العواصف الترابية والأعاصير.
  • تكييف الهواء الجاف.
  • زيادة النمو الاقتصادي والإنتاجي.

أضرارالأمطار الاصطناعية

إن تلقيح الغيوم وتحفيزها بشكل مصطنع على هطول الأمطار يكلف مبالغ ضخمة من المال، مما يعيق استخدامها في العديد من البلدان.

  • إمكانية إيذاء بعض الكائنات الحية من خلال استخدام يوديد الفضة.
  • القدرة على تغيير الظروف المناخية خارج سيطرة الإنسان.
  • التأثير على درجة الحرارة حيث ترتفع درجة الحرارة نهاراً وتنخفض ليلاً.
  • الحد من غاز ثاني أكسيد الكربون.
  • إن احتمال هطول أمطار غزيرة يزيد من تواتر الفيضانات ويؤثر على البلدان ذات البنية التحتية الضعيفة.

طالع ايضا .. كروت معايدة لعيد الفطر 2022 بطاقات معايدة عيد الفطر المبارك Eid Al Fitr

مقالات ذات صلة