قصة لطيف يحيى كاملة

قصة لطيف يحيى كاملة ، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الاونة الاخيرة حول الظابط العراقي لطفي يحيي ، وذلك عقب الادلاءات التي تم انتشارها عبر رواد صفحات السوشيال ميديا ، مما ادي لتسارع محركات البحث لمعرفة التفاصيل المتعلقة في لطيف يحيي ، لطالما حازت القضايا العراقية علي اهتمام عدد كبير من الناس خاصة السياسية منها ، وما يشهده العراق من عدم استقرار، وسنعرض عبر مقالنا عن قصة لطيف يحيى كاملة .

من هو لطيف يحيي السيرة الذاتية

ولد الظابط لطيف يحيي في العاصمة بغداد في تاريخ الرابع عشر من شهر يونيو للعام 1964م ، لاسرة عراقية ميسورة الحال بحيث قام والده بارساله الي كلية بغداد للدراسة فيها ، وهي مدرسة ثانوية خاصة بالاغنياء واصحاب النفوذ في الدولة ، وكانت نفس المدرسة التي اعتادها عدي صدام حسين ، التحق لطيف بعد اتمامه مرحلة الاعدادية الي كلية السياسة والقانون وذلك هربا من عدي في كلية الهندسة  نظرا لاسلوبه الخشن والفظ في المعاملة مع الاخرين مما يثير اشمئزاز الطلبة من حوله .

قصة لطيف يحيى كاملة

تداولت بعض الروايات التي تسرد قصة العراقي لطيف يحيي ، بحيث كان يخدم في اجهزة الامن والجيش العراقي وقد استدعاه نجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين الي قصره ، وطلب ان يكون شبيها له وان يتواجد بدلا منه في الاماكن التي تتصف بالخطورة ، رفض لطيف الامر مما عمل علي سجنه وتعذيبه داخل السجون العراقية ، وقام الاطباء بعمل بعض العمليات الجراحية في الفك العلوي له ، حتي يتشابه مع الفك المشوه للامير عدي وعدم نطقه لحرف الراء بشكل صحيح .

من هو لطيف يحيي شبيه عدي صدام حسين

اثار الشبه الكبير بين الظابط لطيف يحيي وعدي صدام حسين جدلا واسعا ، ودافعا كبيرا للاخر لوضع رجل ينوب عنه في الاحداث الخطيرة لاغيا بذلك شخصيته ووجوده ، وبعد سجن لطيف يحيي العراقي تم الهروب من العراق الي النمسا ومن ثم الي الولايات المتحدة الامريكية وبمساعدة منها ، وعرضت عليه التعامل معها ولكنه رفض ان يكون عميل علي وطنه ، بالرغم من الاحداث والظروف القاسية التي مر بها هناك ، وعدد من محاولات الاغتيال التي تعرض لها .

كتاب بديل الشيطان

حاز كتاب الشبيه لطيف يحيي بديل الشيطان علي اعجاب كبير من الناس ، لذلك اقدم عله تصويره كفيلك سينمائي وعرضه في عام 2011م، حازت حياة العراقي لطيف يحيي هلي تفاعل كبير من قبل رواد ومواقع التواصل الاجتماعي ، بسبب الظلك الكبير الذي تعرض له بفعل الشبه الطبيعي والكبير بينه وبين عدي صدام حسين ، الامر الذي جعله لا يستطيع دخول الدولة العراقية بشكل نهائي، واطلقت علي قصته وخباياها باسم الصندوق الاسود الذي طالب الجميع بتفجيره .