هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام المذاهب الأربعة

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام المذاهب الأربعة، الزكاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل قادر، يبلغ النصاب والحول، بحيث يخرج الشخص زكاة فطره أو ماله، ولكن هل يجوز إخراجها قبل العيد بأسبوع، وما حكم من يخرجها قبل العيد بيوم أو يومين إعطائها قبل وقته، وبالتالي فهو مهتم بتوضيح النظام الشرعي لزكاة الفكر في العيد بثلاثة أيام، و.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام المذاهب الأربعة

اختلف بعض العلماء في جواز إخراج زكاة الفكر قبل العيد بثلاثة أيام، ووجوبها فجر يوم العيد، وهو مثل أبي حنيفة ومثل مالك، وتصبح قبل العيد، الصلاة لأن الحديث شامل وفرضت زكاة الفطر لسد الخلل في الصيام وكانت تطهير للصائم من الفحش والخطأ واختلف العلماء في الأمر وقت جواز إخراج زكاة الجور، الفطر بثلاث طرق على النحو التالي

اقرأ أيضا…هل يجوز إخراج زكاة الفطر تمر عند الجمهور

القول الأول

وهذا مذهب المالكية والحنابلة، واختارهم ابن باز وابن عثيمين بقولهم جواز إخراج زكاة الفطر بعد يوم أو يومين فقط، وخلصوا إلى أن ابن عمر رضي الله، به كان يعطيه لمن يقبله، وقد أفاد بعضهم بجواز دفعه قبل اليمين بثلاثة أيام، والله ورسوله أعلم.

الثاني

وهو مذهب الحنفية والشافعية الذين قالوا بجواز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك وذكر النووي سبب ذلك وجواز زكاة الفط،  الأسباب الأول الصيام والثاني الإفطار، لأنه عرض لسببين مجتمعين والله أعلم.

الثالث

وهو قول ينفرد فيه الإمام أبو حنيفة بأنه قال بجواز تعجيل زكاة الفطر قبلها بسنة أو سنتين، فيكون في أحكامه مثل أحكام الزكاة وقد وردت، من قبل النبي صلى الله عليه وسلم قرض من العباس سنتين صدقة والله أعلم.

حكم تأخير زكاة الفطر بعد العيد بيوم أو يومين

وبعد بيان هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بثلاثة أيام، لا بد من التنبه إلى أنه يجوز للمسلم أن يؤجل زكاة الفطر عن العيد بيوم أو يومين، وهو قول المالكيين، كان الحنابلة ابن عمر يعطيها قبل الفطر بيوم أو يومين، وأن الصحابة الكرام أعطوا الفطر قبل يومين لا تخفى على النبي صلى الله عليه وسلم.

ما حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع

وعلى الصحيح من العلماء لا يجوز إخراج زكاة الفطر قبل موعد استحقاقها بأسبوع؛ لذلك، لأنك دفعتها قبل وقتها، فإن زكاة الفطر تأتي من الشيء لتضيفه إلى الشيء، وإذا شئت تقول في إضافة شيء إلى وقته، ولكل منهما وجه في اللغة العربية، قال الله تعالى، هنا في إضافة الشيء إلى وقته، قال أهل العلم باب سجود النسيان من باب ذلك إضافة شيء، زكاة الفطر تضاف إلى الفطر لأنها قضيته، وهي الفطر في شهر رمضان المبارك، ويجوز دفعها للموكل قبل أسبوع من القسم، حتى يتمكن من إخراجها في الوقت المناسب.

وجوب زكاة الفطر

زكاة الفطر تجب على الإنسان عن نفسه وعن الجميع، وعليه أن ينفقها إذا تجاوزت طاقته وأهله يوم وليلة العيد عند الشافعية والمالكيي،  وبتوجيه من الشافعي رحمه الله قال “كل من جاء من شوال له قوته وقوت يومه وما يخرجه من زكاة الفطر عليه”، نيابة عنهم وباسمهم يدفعها باسمهم وباسمه، وإذا لم يكن لديه سوى ما يدفعه لبعضهم، فعليه أن يدفع للآخرين، يومه فلا يلزمه إخراج زكاة الفطر عنه، ولا حرج في إخراج زكاة الفطر وإخراجها عند الحاجة، وسائر الفرائض وغيرها، وكل مسلم متساوٍ “.

ما الحكمة من مشروعية زكاة الفطر

وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال بأمر ابن عباس قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر تطهيرًا، صوم النميمة والفحش وكغذاء للفقراء، وفيه بيان حكمة مشروعية زكاة الفطر، فهي تطهر الصائم من الثرثرة والفحش، وهي طعام للفقراء والمحتاجين، حتى يمتنعوا عن السؤال يوم العيد، و فيه أن نشكر الله على حفظ الجسد سنة أخرى، وعلى نعمة المسلمين بالصيام في رمضان، وإكرامهم بالثواب والثواب.

مقالات ذات صلة