هل يجوز اخراج زكاة الفطر يوم 27 رمضان

هل يجوز اخراج زكاة الفطر يوم 27 رمضان، من أعظم شهور السنة حيث ينتظرها المسلمون بفارغ الصبر لينالوا الخلاص والثواب والمغفرة من الله تعالى ويخرج المسلمون الزكاة، وهو من أركان الإسلام الخمسة وسنتعرف على ما إذا كان يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 27 وسنتحدث عن حكم زكاة الفطر وحكم إخراجها يوم العيد السابق الصلاة، وكذلك حكم التأجيل إلى ما بعد الصلاة، وسنتحدث في حكم إخراج زكاة الفطر نقداً.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر يوم 27 رمضان

اختلف علماء الدين في جواز إخراج زكاة الفطر في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث أشار الحنفي إلى أن زكاة الفطر تبدأ في فجر يوم العيد قبل يومين، وجوب الفطر وجدير بالذكر أنه لا مانع من تسريع زكاة الفطر منذ بداية شهر رمضان.

ذهب العلماء إلى استحباب إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد لتحقيق الرضا المقرر للفقراء حتى لا يطلبها الناس يوم العيد، كما يجوز تأخيرها، من يوم العيد في حال تعذر على الشخص دفعها، ولكن الأفضل عدم تأخيرها.

حكم زكاة الفطر في رمضان

زكاة الفطر واجبة وواجبة وواجبة على كل فرد من أفراد الأسرة، كباراً كان أم صغيراً، ذكراً كان أم أنثى، تمر حراً أم عبيداً أم شعير صاع.

البت في إخراج زكاة الفطر يوم العيد قبل الصلاة

يجوز إخراج زكاة الفطر يوم العيد قبل الصلاة وأمر بذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن لا مانع من إخراجها قبل أيام قليلة من إجازة العيد، والصاع خمسة أرطال وثلث الشعير أو التمر أو التمر، الزبيب أو القمح والأطعمة الأخرى التي يأكلها أهل البلد.

ما حكم تأجيل زكاة الفطر إلى ما بعد صلاة العيد

لا يجوز تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد، فقد ذكر العلماء أن وقتها ينتهي بنهاية صلاة العيد إلا لمن له عذر، ومن أقوال بعض العلماء أن من أخرجها بعد صلاة العيد، صلاة العيد كصلاة من لم يخرجها، وفي ذلك الوقت تعتبر صدقة لا زكاة الفطر.

حكم  إخراج زكاة الفطر نقدا

وقد نص جمهور العلماء على عدم جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً، وذلك لكون الصرف على شكل نقود مخالف لنصوص الأحاديث النبوية الشريفة التي جاء فيها النبي (صلى الله عليه وسلم)، صلى الله عليه وسلم) أشار إلى وجوب إعطائه من الطعام، وكان المسلمون يخرجونه كالصاع من الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب واستمر هذا حتى عهد الخلفاء الراشدين، والله تعالى يفرض الزكاة على أجساد المسلمين كل عام في وقت عيد الفطر لتطهير النفوس، فيكون دفعها لمن يستحقها.

من يخرج المسلم زكاة الفطر

وتزكى زكاة الفطر على فقراء المسلمين في البلاد التي يخرج فيها المسلم الزكاة، ويوزع النبي صلى الله عليه وسلم صدقات الفطر على المحتاجين ولم يوزعها بينهم على المحتاجين، ثماني فئات، ولم يأمر بتقسيمها بينهم، إلا أن بعض أقوال الحنابلة تنص على عدم جواز إخراج الزكاة إلا للمحتاجين، وهناك أقوال تدل على وجوب تقسيمها إلى ثماني فئات، وهم الفقراء، والمحتاجون، والعاملون، والمصالحون قلوبهم، والمدينون، والمدينون، ولصالح الله، وأولئك السائرين.

ما هي حكمة مشروعية زكاة الفطر

الحكمة من مشروعية زكاة الفطر ما يلي

  • تنقية المسلم الصائم من الفحش والكلام.
  • إنه طعام للفقراء.
  • واصلت الامتناع عن سؤال الفقراء والكف عنهم ؛ من أجل التخلي عن إضعاف الروح وذلها.
  • لجلب الحظ السعيد للفقراء والمحتاجين يوم العيد.

 

مقالات ذات صلة