ما الحكمة من تشريع زكاة الفطر

ما الحكمة من تشريع زكاة الفطر، تجب زكاة الفطر على المسلمين وذلك ليرفع الصوم الى الله تعالى ويكون اجر الثواب محفوظ للمسلم ويعتبر الإسلام الدين دين رحمة ولطف وإخاء وتدعو إلى الرأفة بين المسلمين لذلك خلقت زكاة الفطر رحمة للمحتاجين في عيد الفطر وهي السنة الثانية للهجرة منذ فرضها في نفس العام الذي فرض فيه صيام رمضان ومن هذا المنطلق وبالحكمة من تشريعات زكاة الفطر المبين.

معلومات عن زكاة الفطر

تعتبر زكاة الفطر من المصطلحات الشرعية التي تدل على وجوب الزكاة على المسلم الذي يأكل طعامه اليومي للمحتاجين من أول شهر رمضان إلى ما قبل صلاة عيد الفطر وتطهيرها لصوم الخمول الثرثرة والكلام الفاحش، والمعروف بصدقة الفطر، لأنها واجبة على كل مسلم ومسلمة (الناس مثل نصف صاع من الحنطة).

ما الحكمة من تشريع زكاة الفطر

تعتبر زكاة الفطر من الوسائل التي تساعد على تحقيق التضامن بين مختلف طبقات المجتمع، وتتمثل الفطر في الآتي

  • ومن المعروف بحمد الله وشكره على الإفطار في رمضان.
  • وتعتبر زكاة الجسد لأن العبد يشكر الله على حياته وعلى النعم التي أنعم بها عليه.
  • يساعد في الحصول على مكافأة كبيرة إذا تم إخراجها في الوقت المناسب.
  • يتم تحضيره كغذاء للفقراء حتى لا يسأل عن يوم العيد ويفرح بمجيئه.
  • ويعتقد أن زكاة الفطر تنقي الصائم من الثرثرة والكلام النابية.

ما حكم زكاة الفطر

يُنظر إلى زكاة الفطر على أنها عبادة وطاعة يقترب بها المسلم من الله – عز وجل – حيث أن قرارها واجب على كل مسلم ومسلمة كما يدفع المسلم زكاة الفطر من نفسه ومن يمول نفقته كأهل بيته ولا يدفع للأجنة، فلم يكونوا من أهل رمضان ما جاء في وقته جائز قبل العيد بيوم أو يومين، لكن أفضل وقت لذلك صباح العيد قبل صلاة العيد، وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ومن أخرجه أفادت المسلمين بعد ترك صلاة العيد فاتتهم زكاة الفطر، وصار ما صرف صدقة.

ما هي شروط وجوب زكاة الفطر

فرض الله تعالى زكاة الفطر على المسلمين في شهر رمضان وجعلها مطهراً للصائم من الفحش في هذا الشهر الكريم.

  • أن يخرج المسلم زكاة الفطر.
  • وتعتبر نية الزكاة واجبة لأن الزكاة من العبادات التي لا تصح بغير قصد.
  • يجوز للإنسان أن يفعل ذلك عن غيره بإذنه، وهذا أمر اختلف فيه العلماء.
  • أن يكون صاحب زكاة الفطر مسلماً، فهذه من العبادات التي يقترب بها المسلم من الله تعالى.
  • تجب الزكاة بعد دخول ميعادها من غروب الشمس ليلة العيد إلى آخر يوم من رمضان، وإذا مات المسلم قبل ذلك فلا تجب عليه.

مقالات ذات صلة