ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، تعد شخصية النَّبي محمد بن عبد الله بن عبد المطلب من أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ فهو خاتم الأنبياء والمرسلين وهو الصادق الأمين وقد كلفه الله عزوجل بتبليغ الرسالة وهداية الناس كافة وخصه بالمعجزات كحادثة الاسراء والمعراج وانشقاق القمر والصلاة بالانبياء في المسجد الأقصى والعديد من المعجزات، وقد تساءل المسلمون عن الحكم الذي فرضته الشريعة الإسلامية لكل من يحب النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذا المقال سنعرف ذلك الحكم فتابعوا القراءة:

النبي محمد صلى الله عليه وسلم

هو الرسول والكريم المصطفى محمد بن عبد الله بن عبد المطلب من قبيلة قريش وُلد وأنار سيدنا محمد مكة المكرمة في شهر ربيع الأول من عام الفيل، أي قبل ثلاث وخمسين سنة من هجرته للمدينة المنورة، مات والده عبد الله وهو في بطن أمه فعاش يتيماً ورعته أمه حتى وصل سن السادسة وتوفيت وهي عائدة من زيارة أخوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتكفل به جده عبد المطلب حتى أصبح عمره ثمانية سنوات ثم توفى جده ورعاه عمه أبو طالب وكان يحبه حباً جماً.

صفات النبي محمد _ صلى الله عليه وسلم_

عرف عن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بالأخلاق الرفيعة الصدق والأمانة، وقد كلفه الله عزوجل بتبليغ الرسالة وهداية الناس وهو في الأربعين من عمره فاستمرت دعوته للاسلام سراً مدة ثلاث سنوات ثم جهر بالاسلام في مكة المكرمة عشر سنوات ثم هاجر للمدينة المنورة وهوالثالثة والخمسين من عمره واستمر في نشر الدعوة الإسلامية حتى نشره وشمل الاسلام في مكة المكرمة وكل المدن والقبائل العربية.

ألقاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم

لقب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الألقاب بلقب نبي الرحمة، وحبيب الرحمن، والمختار، والمصطفى لان الله اصطفاه لتبليغ رسالته ونشر الاسلام، وصاحب الشفاعة لانه سيشفع لأمته يوم القيامة، وإمام المتقين، سيد المرسلين، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء ولقب بالسراج المنير، وصاحب التاج والمعراج نسبة إلى رحلته في الإسراء والمعراج والصادق الأمين وكُني بأبا القاسم لأن أكبر أولاده كان القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب.

ما حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

الأصل في محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الوجوب حيث يجب على كل مسلم أن يحب رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وتتجلى محبة المسلم لنبيه محمد في طاعته، والاقتداء بسنته واتباع أوامره والعمل بكل ما قاله وسنه لأنه تحمل الأذى من قبيلته قريش في سبيل نشر الدين الإسلامي وجعلنا مسلمين موحدين بالله عزوجل، ونحب نبينا لأنه سيشفع لنا يوم القيامة يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون،  فمحبة النبي صلى الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم ومسلمة وهي أيضاً من مكملات الايمان الصحيح.