قصة تعاون الرسول فيها مع اصحابه

قصة تعاون الرسول فيها مع اصحابه ، لقد كانت حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مليئة بالقصص والمواقف التي لا تزال مسجلة في اعظم كتب تاريخ السيرة النبوية من أجل أن يتعلم منها جميع الأجيال الناشئين فيما بعد ذلك، والقصص هي واحدة من أروع أساليب التعلم التي تجعل القيمة الأخلاقية المراد إيصالها ان تصل وبكل سهولة.

قصة تعاون الرسول فيها مع أصحابه

وتكون القصة من اكثر الأساليب التعليمية التي تؤثر في النفس البشرية، فنجد الكثير يرغب بالتعرف على ابرز القصص التي ورد فيها النبي صلى الله عليه وسلم يتعاون مع أصحابه بالرغم إنه القائد العظيم إلا أنه كان يحرص على مشاركة المسلمين في كل أمر هام للأمة الإسلامية، حيث من ابرز القصص التي توضح عمق التعاون عندما هاجر النبي مع أصحابه من مكة الى المدينة قام ببناء مسجد فيها من أجل تأسيس قواعد بناء الدولة الإسلامية، وقام الصحابة بالتعاون مع بعضهم من أجل العمل على بناء المسجد وكان النبي يحمل معهم الطوب واللبن ويمده للقائمين على اعمال البناء.

قصص عن الرسول

كما أنه كان له دور كبير في معظم الغزوات التي حضرها فهو لم يترك مجال للقتال الا وقاتل بجانب أصحابه رضوان الله تعالى عليهم، وكانت بداية سيرة النبي صلى الله عليه وسلم الحسنة أيضا كمعلم وقدوة لكل المسلمين في كافة الازمان عندما كان يساعد أهل بيته في أمور تتعلق بالبيت إن وجد لديه قدرة على ذلك ، فكان حبيبنا النبي شخص متواضع لا يأبه لمكانته وعظم موضعه عند رب العزة ان يتعالى عن مثل هذه الأمور، وكانت رحلة هجرته مع صديقه الصحابي أبو بكر الصديق عندما جاءه الأمر من السماء يوضح مدى التعاون فيما بينهم.

هجرة النبي مع صاحبه أبو بكر الصديق

لقد سجل الخليفة أبو بكر الصديق أروع مثالا للتضحية والفداء لنبي الله والدعوة الإسلامية فقد جهز ناقتين على حسابه وظل مرافقا للنبي يحرص أن لا يمس النبي أي ضرر ولم يفارقه لأي مكان دون ان يكون متواجد معه، وكانت هناك عدد كبير من القصص الكثيرة التي يصعب سردها جميعا عبر مقالنا هذا، ولكن ما نريد إيصاله ان هناك بعض المناهج التعليمية في معظم الدول العربية تسعى لإثراء المناهج بنوعية من هذه القصص من اجل الحصول على الفائدة المرجوة من تعليم الأجيال التي أصبح من الصعب التأثير عليها بأي أسلوب تعليمي عادي.

الفائدة المرجوة من القصص النبوية

فلم يبق أمامنا سوى نظام القصص الذي يعتبر اكثر الأساليب فعالية عن تجربة واقعية وحقيقية، ومن الجدير بالذكر ان شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الصعب جدا أن تتكرر في مثل أيامنا الحالية التي أصبحت الأخلاق نفتقدها وبشكل واضح نتيجة لتطورات الوسائل التكنولوجية التي يعيشها الجيل الراهن والتي أصبحت تعمل على نوع من برود في المشاعر الإنسانية فيما بين أفراد العائلة الواحدة.

مقالات ذات صلة