حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة ابن باز

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة ابن باز، يختلف القول في التعنئة بالعيد قبل صلاة العيد ام بعدها لكون العيد يدخل رسميا بعد انتهاء الخطبة، قرار تهنئة العيد قبل الصلاة أو بعدها، والسنة وآداب المهرجان من الأمور التي يرغب المسلمون في تعلمها فيما يتعلق بالموعد المقبل للمهرجان، سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى، والعيد وبذلك يتضح حكم التهنئة قبل صلاة العيد والتهنئة قبل دخول العيد.

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة ابن باز

لا يوجد دليل شرعي على حرام أو منع تهنئة العيد قبل صلاة العيد، لذلك لم يسمح به العلماء، لأنه الآن من الأمور العادية التي اعتاد الناس على فعلها مع بعضهم البعض يهنئون بعضهم البعض عند بلوغهم صلاة العيد، كما روى الشيخ صالح الفوزان عند سؤاله عمن يحرم التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد وأنه من البدع التي عرفتها أصلاً، التهنئة مباحة بيوم العيد أو بعد يوم العيد، لكن قبل يوم العيد لا أعلم أنها جاءت من السلف، وأنها كانت قبل يوم تهنئة العيد، فكيف يهنئ على ما فعل لم يحدث التهاني بيوم العيد أو بعد يوم العيد مع عدم وجود دليل على ذلك ” والله أعلم.

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة

حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة
حكم التهنئة بالعيد قبل الصلاة

يحل التهنئة بالعيد قبل الصلاة وقبلها، والتهنئة بالعيد من الأمور الشرعية التي روي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم فعلوا، لكن يظهر في، الروايات أن التهنئة بالعيد تكون بعد صلاة العيد، صلى الله عليه وسلم، وإذا هنأ المسلم أصحابه مقدما على المبادرة، فلا حرج في ذلك، فإن التهنئة من العادات، والأمر فيها واسع، والله ورسوله أعلم.

حكم تهنئة عناق الاحبة يوم العيد

بإجماع المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، فلا حرج في تهنئة المسلمين بالعيد، لذلك أصلاً لكن السلف هنأ بعضهم بعضاً تقبل الله، منك تقبل الله منا ومنك، فلما التقى به صافحه وقال تقبل الله منا ومنك، وقسمك مبارك ؛ لا نعلم عيب فيه هذا من العهد الأول بارك الله فيك العيد أو يقبله الله منا وإياك، والكلام عنه لا بأس به، ويكفي، إلا من حضننا، حتى لا يعرفون شيئًا، لكنه معروف بين الناس عندما يجتمعون، وإلا فمن الأفضل تركها، أو تكفي المصافحة، أو التماس القبول في اجتماع، يكفي. ”

عبارات تهنئة العيد

التهنئة بالعيد من الأمور المباحة في الإسلام، وهي من الأمور التي لها عادات عند المسلمين، والتعبير عن الفرح والسعادة في مناسك الإسلام واجب على المسلمين، والتهنئة من مظاهر فرح العيد، ولكن هناك لا يوجد تهنئة خاصة في الشرع بالعيد، ولا توجد صيغة معروفة، ويمكن التهنئة بالعيد بما هو مشترك في لغة الناس، مثل قول “تقبل الله منا ومنك، أو يمينك” تبارك أو تبارك أو بارك الله يمينك “كل هذا جائز وحل ولا حرج فيه، والله ورسوله أعلم.

آداب العيد والسنة المحمودة

قبل الانتهاء من المادة في حكم تهنئة العيد، من المهم أن يعرف المسلم آداب وسنة العيد التي هداها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي كالتالي

  • أداء صلاة العيد قبل خطبة العيد وقد ورد هذا في كثير من الأحاديث الصحيحة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله.
  • ويستحب للإمام أن يختار من يجلس أو يذهب للخطبة النبي صلى الله عليه وسلم خير الصحابي.
  • الأكل والشرب يوم العيد لا يصح ولا يصوم عليه إطلاقا.
  • الاغتسال والتطيب يوم العيد يتفق العلماء على استحبابه.
  • الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد الصلاة في الأضحى من آداب عدم الخروج في عيد الفطر للصلاة حتى يأكل، وفي الأضحى ينتظر حتى يقدم ويأكل ضحيته.
  • والتكبير يوم العيد من أعظم السنن، ويستحب في جميع أوقات العيد.
  • زينة العيدتين على الرجل أن يلبس أجود ثيابه، وعلى النساء أن يمتنعن عن الحلي.
  • – الذهاب إلى صلاة العيد جهة والعودة بطريقة أخرى أن يشهد عليها الطريقان يوم القيامة.

شاهد ايضا .. أول من جمع القران الكريم هو الصحابي الجليل

مقالات ذات صلة