كم تبقى مريضة سرطان الثدي على قيد الحياة

كم تبقى مريضة سرطان الثدي على قيد الحياة، من الامراض التي انتشرت آخر السنوات القليلة الأخيرة، وهو مرض لا شفاء منه إلا القليل بإذن الله تعالى، هو مرض خطير يصيب الكثير من النساء وحتى الرجال في الوقت الحالي، وهذا المرض الذي يتطلب فترات طويلة من العلاج، يتكون من مجموعة من الخلايا السرطانية الخطرة التي تراكمت في هذا المرض منطقة الجسم لذلك فإن السؤال عن عدد السنوات التي تعيشها مريضة بسرطان الثدي لكثير من النساء والفتيات، ومن خلالها سوف نلقي الضوء على عدد السنوات التي تعيشها مريضة بسرطان الثدي، مع توضيح أسباب هذا المرض الخطير.

كم تبقى مريضة سرطان الثدي على قيد الحياة

تعيش مريضة سرطان الثدي خمس سنوات على الأكثر، وهذا يعتمد على حالة المريضة وعلى الرعاية الصحية والنفسية التي تتلقاها بشكل مستمر، وهذا ثابت، ولذلك ينصح العديد من المختصين النساء بإجراء الفحوصات اللازمة باستمرار، حتى الكشف المبكر عن المرض المرض مما يساعد على زيادة معدلات الشفاء حيث أثبتت العديد من الدراسات أن هناك العديد من النساء اللواتي لا يزيد سنهن من الإصابة بالعدوى، وهذا المرض يبلغ من العمر حوالي عشر سنوات ويرجع ذلك إلى انتشار هذا الورم في أجزاء مختلفة من الجسم.

اقرأ أيضا…الأطعمة الصحية لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

أبرز مراحل سرطان الثدي

يمر سرطان الثدي بعدة مراحل، وكلها تتطلب علاجًا طبيًا لمنع تفاقم الحالة وإصابة المرأة بمرض خطير تبدو هذه المراحل كما يلي

  • المرحلة الأولى أثبتت عدة دراسات أن أكثر من 62٪ من النساء يصبن بسرطان الثدي في المرحلة الأولى، خاصة أنه يتم اكتشافه في هذه المرحلة والورم صغير نسبيًا.
  • المرحلة الثانية الورم في هذه الحالة ينمو بشكل كبير جدا وخصوصا عندما ينتشر الى الغدد الليمفاوية الواقعة تحت الابط ويكون اكبر من المرحلة الاولى بمقدار 2 سم.
  • المرحلة الثالثة ينتشر فيها الورم بشكل كبير جداً ويصل إلى جدار الصدر وينتشر في الجلد مما يتطلب تدخلاً طبياً فورياً.
  • المرحلة الرابعة تعتبر من أخطر الحالات أو المراحل على الإطلاق، خاصة وأن الورم قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك الرئتين والكبد والعظام.

سبب سرطان الثدي

أكد العديد من الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح لخطر الإصابة بسرطان الثدي يجب اكتشافه مبكرًا للوقاية منه، إلا أن هذه الأسباب تظهر أدناه

  • العوامل الوراثية يُعتقد أن العوامل الوراثية من أهم الأسباب على الإطلاق، لا سيما أنها ناتجة عن خلل واضح في الهرمون أو جين سرطان الثدي # 1 أو # 2.
  • عيوب وراثية تؤدي العيوب الجينية إلى خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذه العيوب ناتجة عن عوامل وراثية أو تعرض الفتاة أو المرأة للإشعاع الكيميائي في منطقة الثدي لفترة طويلة من الزمن.

أهم العوامل التي تزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، الأمر الذي يتطلب تدخلًا كيميائيًا وجراحيًا للقضاء عليه هذه العوامل هي كما يلي

  • الاستخدام المفرط لحبوب منع الحمل التي تحتوي على مستويات عالية من الإستروجين.
  • عوامل وراثية تؤدي إلى اختلالات هرمونية وتغيرات وراثية.
  • العمر هو أحد العوامل التي تزيد من خطر هذا التطور، حيث تصاب العديد من النساء بهذا المرض بعد بلوغ سن العشرين وتزداد شدته مع تقدم العمر.
  • التعرض المستمر للإشعاع الكيميائي.
  • الإفراط في تناول الكحوليات من أي نوع.
  • السمنة أو زيادة الوزن فوق الحد الطبيعي.
  • الحيض في سن مبكرة.
  • العلاج بالهرمونات.
  • كثافة عالية في أنسجة الثدي.

الآثار الجانبية لسرطان الثدي

هناك العديد من الأعراض التي تؤكد أن المرأة مصابة بسرطان الثدي حيث تحتاج تلك المرأة إلى ة الطبيب في أسرع وقت ممكن وهذه الأعراض واضحة كالآتي

  • لاحظي تغيرًا واضحًا في شكل الثدي.
  • إفراز الحلمة لمادة بيضاء شفافة.
  • تراجع الحلمة بشكل ملحوظ.
  • تسطيح ملحوظ للجلد في منطقة الصدر.
  • احمرار في بعض مناطق الصدر.
  • وجود كتل صغيرة أو كبيرة في الثدي وتحت الإبط.

مخاطر سرطان الثدي

هناك العديد من المضاعفات التي يمكن أن تحدث عند إصابة المرأة بهذا السرطان الخطير وجميع هذه المضاعفات مذكورة أدناه

  • آلام الصدر المزمنة.
  • الشعور المستمر بالتعب.
  • الوذمة اللمفية.
  • متلازمة الإبط.
  • التغيرات التشريحية في شكل الثدي.

كيفية تشخيص سرطان الثدي

هناك العديد من الطرق أو الوسائل الطبية التي يمكن استخدامها لتشخيص هذا المرض الخطير وكل هذه الطرق موضحة أدناه

  • التصوير الإشعاعي يلجأ إليه كثير من الأطباء خاصة عند ظهور أعراض هذا المرض على النساء، ولا يلجأ إليه إلا في الحالات المبكرة من هذا المرض.
  • الفحص الذاتي للثدي ينصح به العديد من المختصين لأن النساء من سن 20 يلجأن إلى هذا الفحص والذي من خلاله يتعرفن على جميع الخلايا والأنسجة الموجودة في ثديهن، وهذا النوع يساعد في التعرف على أعراض هذا المرض في وقت مبكر المسرح.
  • فحص الثدي في العيادة تحتاج المرأة إلى هذا النوع من الفحص الدقيق كل ثلاث سنوات على الأقل، كما يمكن إجراؤه مرة واحدة في العام حتى تتأكد المرأة من سلامتها.
  • الخزعة وهي من أدق الفحوصات التي يمكن إجراؤها للكشف عن سرطان الثدي، حيث تساعد هذه الطريقة الطبية الدقيقة في تحديد نوع الجراحة التي تحتاجها المرأة.

طرق علاج سرطان الثدي

هناك العديد من الطرق أو العلاجات الطبية التي تلجأ إليها الكثير من النساء اللواتي تعرضن لهذا المرض الخطير الذي يهدد حياة الكثير من النساء، وتتمثل طرق علاج هذا المرض في الآتي

  • الجراحة يؤكد العديد من الأطباء على ضرورة إجراء جراحة الثدي لإزالة الجزء المصاب أو إزالة الثدي تمامًا، وبعد فترة يمكن للمرأة أن تقوم بزراعة الثدي مرة أخرى.
  • العلاج الإشعاعي وهو علاج شائع يساعد في تقليل حجم الورم في الثدي لأن المرأة تتعرض لهذا الإشعاع بشكل مستمر وعلى فترات دقيقة حتى يغلق الورم تمامًا.
  • العلاج الكيميائي يعتبر العلاج الكيميائي من أفضل العلاجات، خاصة أنه يساعد في القضاء على جميع أنواع السرطان الأخرى، وليس فقط سرطان الثدي، حيث يساعد هذا النوع من العلاج في تدمير الخلايا السرطانية الموجودة ومنعها من العودة.

الوقاية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها أو تطبيقها لتجنب خطر الإصابة بهذا المرض الخطير، وكل هذه النصائح تظهر أدناه

  • من الضروري تناول عدد من العلاجات الطبية التي تهدف إلى السيطرة على هرمون الاستروجين في الجسم، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بهذا المرض الذي يصعب القضاء عليه.
  • يجب أن تأكل أطعمة صحية ومغذية.
  • لا بد من الابتعاد عن التدخين أو الكحول.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتحقيق الوزن المثالي.
  • تناول الكثير من زيت الزيتون.
  • أخيرًا ابتعد عن الاتصال المباشر بالمبيدات.