من هم أصحاب الأيكة عند الشيعة

من هم أصحاب الأيكة عند الشيعة، كثير من الناس الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، ومنهم أناس آمنوا وآمنوا بما جاء به الرسل، ومنهم من وقف أمام دعوة الأنبياء، وموقف الأعداء، ومنهم من وواجههم رفاقهم بمختلف أنواع السخرية والاستهزاء، حتى ساد غضبهم وذاقوا عذابًا أليمًا، وكانت نصيبهم خرابًا وهلاكًا، ومن قبل أصحاب البستان سيتعرفون على من هم وماذا هم -يعبدون وما هو مصيرهم.

من هم أصحاب الأيكة عند الشيعة

لا يختلف الشيعة عن أهل السنة والجماعة في تفسيرهم لأهل البستان، فأهل البستان عند الشيعة هم أهل نبي الله شعيب ومن عاش في مدينة مليئة بالماء وكانوا يلفون حولهم الأشجار التي تسمى البستان بسبب شدة التفافها، وعاشوا حياة مترفة وفاخرة، وفي ثروات فاحشة حتى خدعوا، فكانوا متعجرفين ومفسدين وفسدوا الأرض، فأرسل الله شعيب يدعوهم إلى التوحيد والحق والابتعاد عن الغش، لكنهم رفضوا وتعجرفوا، فأرسل الله عليهم برقًا فماتوا.

من هم أصحاب الأيكة في القرآن

وأهل العيك في القرآن الكريم أو أصحاب الكسوف هم الذين بعث الله إليهم نبي الله شعيب وذكروا في سورة هود في قوله تعالى

“وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير وإني أخاف عليكم عذاب يوم محيط”، كما ورد ذكرهم في سورة الشعراء وسورة س وسورة ق، ويقال أنهم أهل المدينة المنورة في الصحيح عند التفسير، وكان من بينهم شعيب – عليه السلام – وكانوا يعبدون اشجار الغار التي يلفها الغاب والله ورسوله اعلم.

من هم أصحاب الرس

وأصحاب الرس مثل أصحاب البستان، وهم قوم من الأمم التي ذكرها الله تعالى وتعالى في القرآن الكريم، وأصحاب الرس هم قوم كذبوا على رسلهم، فأهلكهم الله وقيل أنهم أصحاب الخندق المذكور في سورة البروج وقيل أنهم من قرى ثمود وأطلقوا عليهم اسم الرس لأنهم رسوا نبيهم في البئر بعد قتله وألقوا به فيها.

من هم أصحاب الحجر

ورد ذكر أصحاب الحجر في سورة الحجر وعلم أهل العلم أنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد ذكرهم في مواضع كثيرة في القرآن الكريم مثل سورة هود والشعراء وغيرهم، ومعلوم أنهم هم الذين أتوا بصالح – صلى الله عليه وسلم – بالإبل من الصخر وقتلوه وطعنوه.

ما هي نهاية أصحاب المنغروف

قام أصحاب البستان وهم من أهل مديان الذين أرسل إليهم نبي الله شعيب بقطع الطريق وترويع الناس وعباد البستان فربطوا الآخرين بالله وأساءوا إلى الناس فقللوا من شأنهم قاس وفقد توازنه تخويف الناس وسد الطرقات هذا ما ظن البعض منهم، لكن معظمهم لم يؤمن به، وعندما كانوا مستبدين ومتعجرفين وهددوا شعيب بالحجارة فكانوا جاثمين، لأنهم قد ضربوا بحرارة شديدة، فظل الهواء ساكنًا لمدة سبعة أيام، فلم ينفعهم الظل ولا الماء، ولم يتمكنوا من النوم، ولا الرجال، فهربوا إلى البرية، لذلك لقد ظللهم الله بسحابة فاجتمعوا تحتها فابتدأ يلقي عليهم شرارات ونيازك من نار، فارتعدت منهم الأرض، وصدم صراخ من السماء، فماتوا خوفًا وحرقًا، وجاثوا على ركبهم.

مقالات ذات صلة