إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية،  تسللت الكثير من البدع الى ديانتنا الاسلامية ومن الممارسات السيئة وهذا من الأسئلة التي تدور في أذهان الكثيرين في مجتمعاتنا العربية، خاصة أن البعض يتوق للاحتفال بهذا اليوم، بينما يرى آخرون الاحتفال بهذا اليوم بدعة لا أساس لها في الدين الإسلامي، لذلك نقدم الإجابة الصحيحة على هذا السؤال حسب آراء وأقوال علماء الدين.

إقامة الموالد النبوية هو مثال للبدعة السيئة العملية

يحتفل كثير من المسلمين حول العالم بعيد المولد النبوي – صلى الله عليه وسلم – في حين يعتقد آخرون أن العيد في ذلك اليوم هو بدعة أدخلها البعض في الدين ولا ينبغي فعلها لأن كل بدعة هي طريقة ضالة، و كل خداع في النار، فهل نجد أن إقامة المولد النبوي هي مثال على البدع العملية السيئة

  • الجواب القول صحيح.

طالع ايضا .. من أمثلة البدعة

هل كل بدعة محرمة

ومفهوم البدعة هو كل عمل يخالف السنة النبوية الشريفة، وقد سميت البدعة بهذا الاسم ؛ لأن من اخترعها فعلها دون الرجوع إلى مقال الإمام، أي وهو ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه أو أتباعه.

لذلك نجد أن كل بدعة مخالفة لوصايا الله تعالى هي هداية خاطئة أي محرمة لأنها مخالفة للشريعة ولا تتفق مع السنة وخير الدليل، فهذا قول ابن رجب الحنبلي “لها أصل في الشرع دلالة عليها، فهي ليست بدعة، ولو كانت بدعة لغوية”.

من أهم أسباب انتشار البدع والخرافات وطرق الوقاية منها

ما الدليل على اعتماد السنة واجتناب البدع

نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن اتباع البدع، ودليل ذلك ما جاء في السنة النبوية، في عهد كثير بن عبد الله، في عهد أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال بن الحارث إني أعلم، قال لا أعلم يا رسول قال أعلم يا بلال، قال ماذا أعلم يا رسول الله قال من أحيا سنة من سنتي مات بعدي، وله أجر من فعلها دون إفساد أجره إطلاقا، ومن ابتدع بدعة خاطئة لا ترضي الله ورسوله كانت له نفس الذنوب التي يعمل بها دون ذلك، التقليل من عبء الناس “.

الحكم في تقسيم البدع إلى الخير والشر

والبعض يقول هناك أنواع من البدع، ومن أبرزها الابتكار الجيد، والابتكار الممنوع، والابتكار البغيض، والابتكار الموصى به، والابتكار المسموح به، فعلا؛ وقرار تقسيم البدع إلى خير وشر أمر مخالف للشريعة، لأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – لم يفرق بينهما، بل أشار إلى أن أي بدعة هي ضلال، كما أن البدع مصطلح يشير إلى أي أمر جديد لا أساس له في الشريعة الإسلامية، مما يعني أن كل بدعة هي اتجاه مضلل، لأنها شيء يخالف شرع الله.