حكم الفوانيس في شهر رمضان ابن باز

حكم الفوانيس في شهر رمضان ابن باز، هو ما يبحث عنه كثير من المسلمين فيما يتعلق باقتراب موعد شهر رمضان المبارك، فهو الشهر الذي ينتظرونه بكل إخلاص وبقلب ولا يرغبون في ارتكاب أي ظلم، ولكن حاولوا، لتنفيذ أمر الله تعالى، ووقف ما نهى عنه، وبذلك يوضح حكم تعليق الفوانيس والزينة في رمضان وحكم بيعها وشرائها.

شهر رمضان المبارك

شهر رمضان المبارك من الأشهر الهجرية المباركة وهو الشهر الأكبر والأكثر بركة على الإطلاق، وفي ترتيب العام الهجري، رمضان هو التاسع بين أشهر العبادة والطاعة وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك يحتفل المسلمون في رمضان بعيد الفطر الذي جعل الله أجرًا لمن يصوم.

حكم الفوانيس في شهر رمضان ابن باز

وأوضح أهل العلم أن الأصل هو جواز تعليق فانوس رمضان ابتهاجا بقدوم الشهر المبارك انتبه إلى المعنى وأصل العادات الانتباه إلى المعنى ” ولا حرج في أن يعلق المسلمون فوانيس رمضان إلا إذا كانت مصحوبة بممنوعات مثل الموسيقى أو اللمعان أو الإسراف، إذا كانت الفوانيس خالية من الممنوعات من غير مبالغة أو إسراف، وكان القصد فيها ليس العبادة بل إظهار الفرح جاز، والله أعلم.

ما حكم تعليق الفوانيس والزينة في شهر رمضان

وشرح العلماء حكم الفوانيس في رمضان عن ابن باز ولم يروا حرجاً في عرض الزينة بالفوانيس وغيرها من الأشياء للفرح والبهجة بقدوم شهر رمضان المبارك، لكنهم وضعوا ضوابط وشروطًا عديدة للمسلمين أراقبك ومتابعتك عند تعليق الزينة ومنها:

  • احرص على ألا تعتقد أن المجوهرات هي شكل من أشكال العبادة، بل هي عادة وفرح.
  • لا تكن مسرفًا ومبذرًا عند شراء الزينة والفوانيس بأسعار مرتفعة.
  • يجب ألا تحتوي الزخارف على صور لكائنات حية.
  • أن لا تكون الزخرفة مصحوبة بآلات موسيقية وأغانٍ ونحوها فهو من المحرمات.
  • ولا ينبغي أن تزين المساجد بمثل هذه الزخارف تجنباً لانشغال المؤمنين.

الحكم في تعليق زينة رمضان بن باز

حكم ابن باز على الفوانيس في رمضان هو ما سبق بيانه عندما سئل عن زخارف شهر رمضان، في حين أنها جائزة إذا اتبعت الاشتراطات، فالأولى إذا لم يزعجها المسلمون وانتبهوا لها إلى فضائل شهر رمضان المبارك وأفعاله للاستفادة من فضله، فيحيِّي المسلمون الشهر المبارك بالتوبة الصادقة، ويتعلموا عن الدين، ويتعلموا أحكام الصيام والوقوف، وقد ورد ذلك أيضًا عن قال النبي صلى الله عليه وسلم “إذا جاءت أول ليلة من شهر رمضان تكبل الشياطين ويطرد الجن ويغلق أبواب النار ولا أحد منهم تفتح أبواب الجنة ولا تغلق ” فيه باب، ودعاة ينادي، يا طالب الخير، تعال و طلبة الشر وقطعت و سلم الله من النار و ذلك كل ليلة جاهدوا في الاستغفار والذكر.

الحكم في توزيع الكساء والمأكولات في رمضان

اعتاد المسلمون في شهر رمضان المبارك تكريس هذا الشهر لبعض الملابس والطعام والشراب كالحلوى والملابس الجديدة ونحو ذلك، وهي عادة فقط، فقد ورد في الرواية أن أحد كانت الصحابة يعبدن يوم الجمعة لإعداد طعام خاص، وكان الصحابة الكرام يفرحون عندما يأكلون من هذا الطعام على سبيل القياس في هذين الأمرين، في تخصيص كسوة ومأكل وشرب لرمضان وغيره، فلا حرج في ذلك، والله يعرف افضل.

مقالات ذات صلة