هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ابن باز

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل ابن باز ، وما حكم تلاوة القرآن الكريم من القرآن الكريم في الصلاة الإضافية والواجب الله، وبالتالي سيبين هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة الليل في رمضان أثناء الصلاة.

هل يجوز القراءة من القرآن في صلاة الليل

وأوضح العلماء أنه يجوز لبس المصحف والقراءة منه أثناء قيامه، وللمسلم أن يلبس المصحف في صلاته وعند الركوع والسجود بوضعه على كرسي أو أمامه يقرأ منه مباشرة الصلاة، لا حرج على إمامة المسلم في الصلاة أثناء القراءة من القرآن، والدليل عليهم ما نقلته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن ولدها كان يرشدها وهو يقرأ من القرآن والمنافذون كالقيام لأنهم لم يحبوا القراءة من القرآن أثناء القيام به، وسمحوا بتلاوة القرآن من القرآن في أوله، وعند الحنفية ليس الأمر كذلك يسمح على الإطلاق بقراءة القرآن في الصلاة للقراءة، لا بفرض ولا إرادي، ولكن على الأرجح أنه يجوز للمسلم أن يقرأ صلاته قائمًا وغير من القرآن الشريف، والله ورسوله أعلم.

حكم قراءة القرآن من المصحف في صلاة الليل ابن باز

عرض السؤال على جواز قراءة القرآن في صلاة الليل على الشيخ ابن باز فقال لا مانع إذا قرأ من القرآن هناك في التراويح والتهجد لا اعتراض على ذلك نعم وكان الشيخ من أهل العلم الذين أباحوا هذا الأمر والله أعلم.

حكم تلاوة القرآن من المصحف أثناء الصلاة

يستطيع المصلي أن يقرأ من المصحف في الصلاة الإضافية وكذلك الفريضة، وهذه هي المذهب الشافعي، والحديث المقبول في تعليم أحمد والمالكي يرون الكراهة، والحنفية تقول المدرسة أن القراءة من القرآن تبطل الصلاة إلا إذا كان المصلي يحفظها ويقرأ من القرآن دون حمل، فيكون أول شيء تركه في الصلاة المكتوبة اجتناب الخلاف واتباع سنن الصلاة كالتفحص مكان السجود، وترك الانشغال بالنظر وتقليب الأوراق، فالأمر بعيد المدى، وقد روى بعض العلماء أنه لا حرج في ذلك سواء كان من قبل الإمام أو من وحده ؛ لعموم الأدلة على شرعيتها، والله ورسوله أعلم.

هل قراءة القرآن من الهاتف أقل أجر من القرآن

قال النووي في المجموع (لا فرق بين قراءة القرآن المطبوع على الورق وقراءته بالهاتف، فكلاهما متماثل) لأنه يجمع بين القراءة والتأمل في المصحف، وهو عبادة مختلفة “في القراءة، إذا زاد خشوعه بالقراءة من ذاكرته، فالأولى للإنسان أن يفعل ما يزيد من خشوعه أفضل، وإذا يزيد خشوعه بالقراءة من القرآن أو من الجوال، فهو أفضل والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة