من هو خضر عدنان ويكيبيديا

من هو خضر عدنان ويكيبيديا ، تعتبر قضية الأسرى من القضايا التي تشغل العالم العربي خاصة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقد تم فتح المعتقلات منذ بداية الاحتلال لفلسطين فقام بزج ما يتجاوز المليون أسير فلطيني في هذه السجون ، ولم يفرق بين عمر الأسرى فحتى الأطفال لم يسلموا من الأسر الظالم ، وتعد قضية الأسرى قضية للنضال والكفاح والتضحية ولها مكانة عظيمة في داخل قلوب جميع الفلسطينيين ، ويقوم الاحتلال حتى بزج النساء في السجن وقد تطول فترات الاعتقال بدون تهمة وبدون حكم أو تحديد مدة الأسر بجانب التنكيل بالأسرى وتعذيبهم بطريقة غير انسانية ومحرمة دوليا .

من هو خضر عدنان ويكيبيديا

اسمه خضر عدنان محمد موسى ولد في عام 1978 ويبلغ من العمر سبعة وأربعون عاما ، أما عن ميلاده فقد ولد في فلسطين في الضفة الغربية في مدينة جنين ، ويحمل الجنسية الفلسطينية ويعتنق الديانة الاسلامية ، متزوج من رندة موسى وله من الأبناء ولد وابنتان، تلقى الأسير خضر عدنان تعليمه الجامعي من جامعة بيرزيت في الضفة الربية وحصل منها على ماجستير في علم الاقتصاد ، ، وقد كان مهتما في الجانب السياسي كونه الجزء المهم والأكبر من اهتمام جميع الفلسطينيين ،ويعود السبب في شهرته اعتقاله وزجه في سجون الاحتلال الاسرائيلي وقيامه بإضراب عن الطعام بشكل مفتوح.

اضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام

تم اعتقال الأسير خضر عدنان في شهر ديسمبر من العام 2011م وتم سجنه في سجن الجلمة وهو مركز للتحقيق وتم تأسيس هذا السن في زمن الانتداب البريطاني ، وتم اعتقاله لمرات متكررة وصلت لثمانية مرات ، وكان اعتقاله متنوعا ما بين اعتقال اداري أو حكم ، ، وقد قام بإضراب عن الطعام اثر اعتقال في العام ألأفين وخمسة ، ووذلك لعزله في سجن كفار يونا واستمر اضرابه حتى تم ايقاف عزله ، في اعتقال في عام 2011 تدهورت حالته الصحية بشكل كبير لاضرابه لشهرين عن الطعام فتم اطلاق سراحه ، واستمرت سلسلة الاعتقالات فقد اعتقل في العام 2015ليضرب عن الطعام لمدة ستة وخمسون يوما ولك احتجاجا منه على استمرار الاعتقال الاداري ورغم حكم المحكمة باطلاق سراحه لم يتم ذلك.

كيف اعتقل خضر عدنان

أرسلت الحكومة الاسرائيلية قرارا بحضور خضر عدنان للتحقيق في عام2011لكنه رفض الحضور فقام الاحتلال باقتحام منزله في الثالثة والنصف فجرا وتم تدمير منزله بطريقة همجية وبوجود قوة كبيرة من الاحتلال وكنوع من الخوف اتخذت قوات الاحتلال بائع خضار درع بشري لتقدم نحو منزل الأسير ، وذلك كون البائع ذو علاقة طيبة مع والد خضر ، ثم قاموا بالانقضاض عليه وضربه ما ان خرج لهم وذلك أمام ابنته التي تبلغ من العمر أربع سنوات واستمر الضرب والتكسير لمدة نصف ساعة ثم كبلوا يديه و وعصبوا عينيه وتم ضربه في الطريق للسجن لمدة ربع ساعة على رأسه وجرح في فمه ورأسه .

تحقيق مستمر مع خضر عدنان

بعد سلسلة الضرب قام جنود الاحتلال حين وصلوهم إلى مركز الاعتقال بربطه إلى الحائط وهو معصوب العينين وذلك في سجن جلمة حتى الثامنة والنصف صباحا ،واستمر التحقيق معه لعشرة أيام بمعدل مرتين في اليوم وكل مرة لثلاث ساعات وكل ذلك وهو مقيد مع وابل من السباب والصراخ و الضرب مع شد اللحية وشد شعر رأسه مع التففن في اهانته فقد مسح أحد الضباط بغبار حذائه على وجه الأسير ، وشملت الإهانة بشتم الأهل والزوجة ، وبناء على التحقيق المهين امتنع عن التجاوب مع التحقيق وأصر على الاضراب حتى تدهورت صحته وقام مدير مستشفى الرملة بتهدديه بالتغذية الاجبارية ، وقامت مؤسسة الضمير الحقوقية بمتابعة قضية الأسير ودعت الشعب الفلسطيني لتضامن معه والتدخل لإنقاذه