قصة قتل الطفلين نور وفاطمة الحمودي

قصة قتل الطفلين نور وفاطمة الحمودي، انتشر خبر قتل الطفلين بعد عملية اختطافهم، في إدلب سوريا، حيث أن الطفلين تعرضا للخطف في مساء يوم السبت، الموافق تاريخ التاسع عشر من شهر فبراير، للعام الجاري 2022 للميلاد، حيث يعاني إدلب سوريا، من فلتان أمني، وتعمل الحكومة السورية، بمساندة وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة السورية، على العثور على هؤلاء المجرمين، ومعاقبتهم، وإنزال أقصى أنواع العقوبة بحقهم، ونطلعكم في مقالنا عبر منصة شبكة الصحراء، على قصة قتل الطفلين نور وفاطمة الحمودي

من هم الطفلين نور وفاطمة الحمودي

الطفلين نور الحمودي البالغ من العمر ثلاثة سنوات، واخته الطفلة فاطمة الحمودي البالغة من العمر سنة ونصف، تعرضا لعملية خطف، من قبل أشخاص مجهولون، وقامت الحكومة السورية، بمساعدة الشرطة في العمل على البحث عن الطفلين، بعد تداول رواد التواصل الاجتماعي، حيث أن إدلب يعاني من فلتان أمني، كبير، ويقوم الأسر على العمل على الخوف الشديد على أبنائهم، والحفاظ عليهم، بسبب كثرة قصص خطف الأطفال، حيث يعمل والد الطفلين نور وفاطمة الحمودي في المسجد، كإمام مسجد في إدلب السورية، وقد أخبر والد الطفلين بقصة خطف أبنائهم

قصة قتل الطفلين نور وفاطمة الحمودي

تعرض الطفلين السوريين، الصغيران في السن، اللذان لم يتجاوزا من العمر ثلاث سنوات، المقيمين في غربي إدلب، للخطف من قبل أشخاص مجهولين، حيث بعد يوم من اختفاء الطفلين، وجدت جثتهم أمام منزل والدهم، ميتان، حيث ما أشعل الغضب والحزن، في قلوب والديهم، حيث أعلنت وسائل الإعلام السورية، يوم الأحد الموافق تاريخ العشرين منة شهر فبراير، مقتل الطفل نور عوض الحمودي البالغ من العمر ثلاثة سنوات والطفلة فاطمة عماد الحمودي البالغة من العمر السنة والنصف، في جريمة تقشعر لها الأبدان في بلدة الهبيط السورية، حيث تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للأطفال، نور عوض الحمودي و عمره 3 سنوات، والطفلة فاطمة عماد الحمودي عمرها سنة ونصف، من بلدة الهبيط عقب قتلهم على أيدي مجرمين قاموا باختطافهم، وبدأت عمليات البحث من قبل أجهزة الشرطة السورية، ووزارة الداخلية في العمل على البحث على قاتلي الطفلين

ما هو الخلاف العقائدي الذي يدور حول قصة الطفلين نور وفاطمة

حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بمئات المنشورات حول الحادثة بمقتل الطفلين، وقد تضاربت الروايات حول الأسباب التي حاول الغالبية التنويه إلى أنها ما تزال غير معروفة حول قيام المجرمين بقتل الطفلين، وتهديد العائلة، حيث  أشار عماد حميدي إلى أنه ومن باب الفرضية والتوقع، أن ما جرى هو انتقام منه نتيجة مواقفه تجاه بعض الأحداث في المحرر، ولكن ما ذنب أخيه أبو العوض ليتم قتل ابنه وابنته، كما وأكد حساب مزمجر الثورة على منصة تويتر، أن عماد حميدي يعمل في الرقية الشرعية فقط، وأن آخر مواقفه التي أثارت الرأي العام، هو وقوفه ضد الإنزال الجوي الذي نفذته قوات التحالف في أطمة السورية قبل أسبوعين، حيث أنها تأتي هذه الجريمة بالتزامن مع جريمة قتل أخرى وقعت بفارق ساعات، راح ضحيتها المحامي النازح من بلدة العيس بريف حلب الجنوبي السوري، عمر العكاش، بعد أن قام بمطالبة شخص آخر يدعى محمد خالد العرعور سوري الجنسية بمبلغ مالي قدرة مئتان ليرة تركية كانت الأخيرة قد استدانه من المحامي، وهو ما دفع العرعور لإطلاق النار عليه وقتله.

مقالات ذات صلة