انطلاق مظاهرات مليونية 19 ديسمبر في السودان

انطلاق مظاهرات مليونية 19 ديسمبر في السودان ، رفضاُ للحكم العسكري انطلقت مظاهرة مليونية في السودان، من جميع المحافظات، وجاء  ذلك بعد أن دعت لجان المقاومة السودانية لمسيرة مليونية وأطلقت عليها اسم ” مليونية تحرير الخرطوم”، مما دفع لجنة أمة الخرطوم  مساء السبت إلى إغلاق الجسور والكباري التي تربط وسط الخرطوم بمحافظتين الخرطوم البحري وأم درمان، للوقوف في وجه المتظاهرين، والسيطرة على الطرق قبل مجيئهم وتجمعهم حول القصر الجمهوري في العاصمة السودانية، ولكن مع تدافع أعداد المتظاهرين الكبير صباح اليوم فشلت قوات الأمن من منع المتظاهرين من الوصول والتجمهر، مما دفعهم لرمي قنابل مسيلة لدموع على المتظاهرين، مما أدى إلى إصابات وحالات اختناق وإغماء بعض المتظاهرين.

تصريحات حمدونك  بشأن الاتفاق

أيد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدونك الاتفاق بين الموقع بين قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي، وذلك في تصريح له على منصة التويتر قائلاً:” إننا نواجه اليوم تراجعًا كبيراً في مسيرةِ ثورتنا، يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها، ويُنذرُ ببداية الانزلاق نحو هاويةٍ لا تُبقي لنا وطناً ولا ثورة”، بحسب وكالة الأنباء السودانية، مؤكداً أن قرار الاتفاق لم يأتي نتيجة ضغط من أحد إنما جاء من قناعة تامة بأن هذا القرار يسير في مصلحة السودانيين والحفاظ على حياتهم وحقن دمائهم من الهدر، هذا ودعا قوى الثورة التي نادت بالمظاهرات إلى ضرورة الموافقة على على هذا الميثاق السياسي المنعقد موضحاً بأن هذا الاتفاق يعالج الماضي ويحقق الأهداف المتبقية من الثورة السودانية الماضية في عام 2018.

الثورة السودانية في 2018

انطلقت سلسلة احتجاجات سودانية في 19 ديسمبر من عام 2018 في بعض المدن السودانية، بسبب تدهور حال البلاد وغلاء المعيشة وتدهور الوضع الاقتصادي وتفشي الفساد الحكومي في البلاد، تسبب استعمال قوات الأمن السودانية الرصاص الحي والرصاص المطاطي والغاز المسيل لدموع في أيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين، واستمرت المظاهرات إلى 11 أبريل 2019 حيث الجيش خلع الرئيس السوداني عمر البشير والبدء بمرحلة انتقالية لمدة حددت بعامين تنتهي بإقامة انتخابات سودانية نزيهة باختيار الشعب.