قصة ريحانة جباري الحقيقية

قصة ريحانة جباري الحقيقية، ريحانة جباري التي عم صيتها مشارق الارض ومغاربها رافضين لقرار الاعدام الذي صدر بحقها والذي انهى حياتها ظلما وعدوانا، تعرف ريحانة جباري بانها شابة طموحة تعمل كمهندسة للديكور وكانت تساعد عائلته بسيطة الحال في اعالتها ولكن الامور تعارضها بشكل كبير ليعتقد احد عناصر الشرطة انها فريسة سهلة لاغتصابها وهو ما لم تقبل به وقاومته حتى قتل وداغعت عن عرضها ولهذا السبب قتلت ظلما محكومة بالاعدام، فمن هي ريحانة جباري وما هي قصتها كل هذا واكث موضوع مقالتنا الشيقة والمحزنة من شبكة الصحراء.

من هي ريحانة جباري

ريحانة جباري عي فارسية من مواليد ايران، شابة في مقتبل العشرينيات من العمر قد انهت تخصصها التعليمي في هندسة الديكور وانطلقت في سوق العمل، وعرفت بسيرتها الطيبة والاخلاق العالية التي تتمتع بها، وذات يوم طلب منها احد عناصر الامن ان تعاين شقته لانو ينوي تجديد الديكور والعفش في المنزل ولما ذهبت الى هناك كان مراده سيئ واراد ان ينتزع منها العفه والطهارة وهو ما لم يظفر به وقتلته بسكين لتبقى طاهرة وعفيفة وهذه القضية ما اذينت بها وجرى اعدامها على اثرها.

قصة ريحانة جباري الحقيقية

اليكم اعزائي الزوار القصة الحقيقية التي كتبتها بنفسها يحانة جباري والتي قالت فيها :

بينما كانت تقوم بعملها كالمعتاد ريحانة جباري والذي ينخرط في مجال الديكور والتصميم هاتفها احد الاشخاص يطلب منها القدوم لمعاينة الشقة والتي تقع في مكان بعيد، ذهب ريحانة الى تلك الشقة وتفاجئت بكونها فارغة ولا يوجد فيها الا رجل الامن والذي راودها عن نفسها مفكرا باغتصابها، رفضت ريحانة الوضع وحاولت الهرب لكنه لم يسمح لها واثناء المحاولة بالفرار اقدمت ريحانة على طعنه بسكين ومات على اثرها بحسب الشرطة لكن ريحانة قالت بان السكين لم تكن قاتلة وقالت ان هناك شخصا اسمه ” حجي ” كان في المكان وهو من اجهز على رجل الامن وليس ريحانة جباري، اعتقلت ريحانة على هذه الخلفية وادينت بتهمة القتل العمد والتي كان عقوبتها الاعدام، طالبت مؤسسات حقوقية عديدة ودول من ايران عدم اعدامها والتاني الى ان تظهر الحقيقة ولكنها لم تبالي واعدمت على شنقها في العام 2018 لترحل طاهرة عفيفة، وشكك الكثير في نزاهة القضاء انذاك والذي اعتبر الجريمة مخطط لها ومدبرة وليس دفاعا عن النفس وهو ما اغضب الكثير من الرواد والمتابعين للقضية.

وصية ريحانة جباري

خطت ريحاة جباري وصيتها الى امها قائلة فيها : انها تخاف من التعفن في الثراب ولهذا طلبت من الاسرة ان تتبرع بكل اعضائها الى المرضى والمحتاجين، وقالت ريحانة جباري ايضا انها قتلت الرجل دفاعا عن نفسها لانها لو لم تقتله كان سينتزع منها شرفها وعفتها وسيلقيخا في احدى الطرقات لتطلب الشرطة من امي ان تتعرف علي هويتي.