هل يجوز ذبح الاضحية قبل صلاة العيد

هل يجوز ذبح الاضحية قبل صلاة العيد، الكثير من المواطنين يبحثون بشكل كبير في الوقت الحالي لتعرف على الحكم الشرعي في القيام بذبح الاضاحي قبل صلاة عيد الاضحى المبارك، لا يجوز للمؤمن القيام في ذبح الاضاحي قبل صلاة العيد، وهذا سؤال نجيب عليه في هذا المقال، وله أحكام وشروط يجب على المسلم أن يتفهمها إذا أراد أن يضحي بنفسه في عيد الأضحى المبارك بحيث أضحيته حق ومقبولة عند الله تعالى، ويهتم بإبراز بعض شروط النحر، مع ذكر وقت النحر كما ورد في السنة المباركة.

حكم الأضحية

قبل الإجابة على سؤال هل يجوز التضحية قبل صلاة العيد، لا بد من تحديد الذبيحة وحكمها في الإسلام، قال ابن قدامة وابن دقيق العيد وابن حجر وفقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي والظهري أن النحر سنة مؤكدة للمسلمين، بينما ذهب المذهب الحنفي إلى وجوب النحر، المسلمون ولكن الراجح والصحيح هو أول قول ذهب إليه معظم العلماء، وروت أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “إذا دخلت العشرة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شيئاً من شعره والجلد “، وربط رسول الله صلى الله عليه وسلم الأضحية بإرادة المسلم، فإذا أراد أن يضحى بنفسه له أجر عليها.

طالع ايضا…ماذا يقال عند ذبح الأضحية إسلام ويب

هل يجوز ذبح الاضحية قبل صلاة العيد

لا يجوز للمسلم أن يضحي قبل صلاة العيد لأنه لا يكفي ويتعارض مع صحة المجني عليه، وليس قبل ذلك، ومن ضحى قبل صلاة العيد ضحى لنفسه لا لله تعالى، وهذا ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نبدأ من هذا اليوم بالصلاة ثم الالتفاف والنحر، فمن فعل ذلك خالف سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فهو لحوم فقط، أعطاها لأهله وليس من الزهد في شيء “.

لا يجوز للمسلم أن يضحي بضحيته فجر يوم النحر وقبل صلاة العيد، فلا يعتبر في ذلك الوقت ذبيحة، بل هو ذبيحة ينتفع بها المسلم من اللحم، لا توجد أجر على البقاء، وقال عبد الله أضحي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبيحة في يوم واحد، ونظر الناس ضحوا بضحاياهم قبل الصلاة وعند الفراغ، النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم إنهم يذبحون قبل الصلاة، فقالوا من ذبح قبل الصلاة فليذبح في مكانها، نذبح حتى نصلي، فليذبح بسم الله “، ووقت الذبيحة الأولى بعد انتهاء صلاة العيد مباشرة ويستمر حتى غروب الشمس في ثالث يوم التشريق والله أعلم.

شروط الأضحية

وبعد الإجابة على جواز النحر قبل صلاة العيد نتحدث عن شروط النحر، يجب أن تتسم التضحية التي يرغب المسلم في أن يضحي بها بشروط ومواصفات معينة لتكون جزءًا من العمل المراد له ويقبله الله -تعالى- ومن تلك المواصفات والشروط

  • أن الأضحية تذبح من قطعان الإبل والبقر والغنم والماعز.
  • أن تكون الأضحية قد بلغت سناً مقرراً شرعياً، وهي جذع شاة، وثني غيره، فيكون الجذع ما أكمل نصف سنة من لحم الضأن، وثني الإبل ما مضى على خمس سنوات، سنة وكبرت عليها، وطي الأبقار لم يكمل سنتان، والخروف ما أكمل سنة.
  • أن يختار المضحّي أضحيته خالية من العيوب التي تمنع قطعها، وفي عين واحدة ظاهر عيبها، والمريض ظاهر مرضه، والعرج الذي يمنعه عرجه من السير على نحو سليم وضعيف، وتكون الإبر مرفقة بعيوب شبيهة بها أو أخطر منها.
  • أن يكون للمضحي أضحيته فلا يجوز للمسلم أن يضحي بشيء مسروق أو مغتصب أو منهوب.
  • أن يكون خالصًا لله -تعالى- ولا يشترك فيه أحد في حقه، فلا يجوز التضحية برهن ونحوه.
  • أن تذبح الأضحية في الوقت المحدد شرعا من بعد صلاة العيد حتى غروب آخر أيام النحر وهو الثالث من ذي الحجة.

للمزيد ايضا…حكم شراء الاضحية بالكيلو أو بالميزان بعد الذبح اسلام ويب

طريقة توزيع الأضحية

ويستحب للمضحي أن يقسم ذبيحته إلى ثلاثة أجزاء، ويعطي جزء واحد للفقير، ويهدي بجزء، ويأكل الجزء الثالث، ويستحب أن يكون الجزء الأكبر منه صدقة، وأما وتقسيمها إلى ثلاثة أثلاث هو أقل كمال، والطعام من الأضحية مستحب لا بواجب، وقد نقل عن بعض العلماء أنهم قالوا لا حد ولا بدل لما يؤكل مع الزكاة، يتغذى ويعطى كهدية حتى لو أراد يقسمها نيئًا حتى لو أراد مطبوخًا، ويختصر القول بأن أقوال رجال العلم مقسمة في قسمة لحم الأضحية على ثلاثة قائل.

  • والأفضل أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، وهو مذهب الحنفية والحنابلة.
  • ويستحب التصدق بالصدقة كلها أو معظمها على الفقراء، وهذا هو الشافعي.
  • لا يوجد تقسيم محدد في قسمة الأضحية وتوزيعها، فيستطيع المسلم أن يفعل بها ما يشاء، أو يأكلها، أو يهديها، أو يتصدق بها.
  • وسبب اختلاف العلماء في مقدار الصدقات من الأضحية اختلاف الحساب.

مقالات ذات صلة