حكم القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل

حكم القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل، ليس كل المسلمين بحافظين لكتاب الله تعالى ولهذا يجوز اللاستعانة بالمصحف اثناء الصلاة وذكر أهل العلم جواز حمل المصحف والقراءة منه أثناء قيامه، وللمسلم أن يحمل المصحف في صلاته، وفي الركوع والسجود، ووضعه على كرسي، أو الوقوف أمامه  ويمكنه أن يقرأ منها مباشرة، وهذا الأمر اختلف بين المتعلمين فلا حرج عليهم في أن يؤم المسلم الناس بالقراءة من القرآن، ويجوز قراءة القرآن من المصحف في أوله، وعند الحنفية لا تجوز القراءة من المصحف في الصلاة، ولا في الفريضة، ولا في الصلوات النافلة، بل ترجح أنه يجوز للمسلم أن يقرأ في صلاته واقفاً وآخرون من الشريف المصحف، والله ورسوله أعلم.

حكم القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل

وقد عرض على الشيخ ابن باز سؤال هل تجوز القراءة من القرآن في صلاة الليل فقال لا حرج إذا قرأ من القرآن في التراويح والتهجد ليس هناك اعتراض نعم وكان الشيخ من أهل العلم الذين أباحوا هذا الأمر والله أعلم.

صلاة القيام في رمضان كم تسليمه

حكم تلاوة القرآن من المصحف اثناء الصلاة

للمصل أن يقرأ من المصحف في صلاة النافلة وكذلك في الفرائض، وهذه هي المذهب الشافعي والقول المعتمد في مذهب أحمد، والمهمة الأولى ترك هذا  في الصلاة المكتوبة ترك النزاع ومراعاة سنن الصلاة، من النظر إلى موضع السجود، وترك الانشغال بالنظر وتقليب الأوراق، الأمر واسع، فقد نقل عن بعض أهل العلم أنه لا بأس به عليه، إما للإمام أو منه وحده لعموم الأدلة التي تدل على شرعيته، والله ورسوله أعلم.

هل قراءة القرآن على الهاتف أقل اجر من المصحف

لا فرق بين تلاوة المصحف المطبوع على الورق وقراءته بالهاتف، فحالتهما واحد قال النووي في “المجموع” “قراءة القرآن خير من حفظه عن ظهر قلب  لأنه يجمع بين القراءة والنظر إلى القرآن، وهو عبادة أخرى يبدو أنه لا فرق في المكافأة بين قراءة القرآن من صفحات القرآن أو قراءته من الشاشة لأن الكتابة مأخوذة من كليهما، والأفضل في القراءة أن يفعل الإنسان ما يزيد خشوعه، فإن زاد خشوعه بالقراءة من الحفظ، فهو أفضل، وإذا زاد قراءة خشوعه من المصحف أو من الموبايل فهذا أفضل والله ورسوله أعلم.

مقالات ذات صلة