كم مرة ذكر شهر رمضان في القران وفي اي سورة

كم مرة ذكر شهر رمضان في القران وفي اي سورة ، إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركات شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران و الذي ينتظره المسلمون كل عام، و الذي جعل الله عز وإنه صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام شهر رمضان و قد وردت ذكر فريضة الصيام في القرآن الكريم أكثر من مرة واحدة حيث ذكرت كلمة شهر رمضان مرة واحدة وهي في سورة البقرة.

كم مرة ذكر شهر رمضان في القران وفي أي سورة

شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة هو شهر البركة و الخير وهو شهر العتق من النيران و الفوز بالجنة الفردوس الأعلى كما أن شهر رمضان ينتظره المسلمين بفارغ الصبر ممزوجة بالشوق و الحب، لما فيه من خير كثير، وقد منا الله عز وجل على المسلمين شعر رمضان الفضيل، و ثواب هذا الشهر كبير جدا و مضاعف وفي هذا الشهر تغفر الذنوب والمعاصي و تستجاب الأدعية، كما يعتق الله تعالى رقاب من النيران خاصة في شهر رمضان المبارك منا يوجد في هذا الشهر أعظم الليالي وهي ليلة القدر التي نزل فيه القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، تم ذكر شهر رمضان مرة واحدة فقط في القرآن الكريم و في سورة البقرة.

ما هي مكانة شهر رمضان؟

قد خص الله عز وجل مكانة شهر رمضان المبارك مكانة عظيمة جدا، فهو يعد الشهر الوحيد الذي نزل في القرآن، ويعد شهر رمضان شهر الخير والبركات شهر الرحمة والغفران و هو الشهر تاسع حسب الشهور الهجرية، و هو من أعظم و أفضل شهور السنة ويعتبر سيد الأشهر، مكانة شهر رمضان الكريم هو شهر نزول القرآن وبعض من الكتب سماوية، كما يوجد في شهر ليلة القدر وهي أفضل و أعظم ليلة وخير من ألف شهر، في شهر رمضان تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، يعد صوم شهر رمضان ركن من أركان الإسلام و هو الركن الرابع من بين الأركان، يغفر الله سبحانه وتعالى لمن صام شهر رمضان ايمانا و احتساب و غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخره، تقيد الشياطين في هذا الشهر و يقوى سلطان الإيمان شهر رمضان شهر الرحمة و الخير.

الآية التي ذكر فيها رمضان في القرآن الكريم

لقد ورد ذكر شهر رمضان الكريم في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، و هذا في الآية 185 في سورة البقرة، لقوله تعالى” شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان”و قد ذكر الله سبحانه وتعالى شهر رمضان في هذا الآية المباركة وميزة شهر رمضان عن الشهور الأخرى، و اختص في شهر رمضان نزول القرآن الكريم كما ورد في السنة أنه هو شهر تم نزول فيه الكتب السماوية على العديد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، شهر رمضان هو شهر الخير و الهداية و البركات و قد جعل الله عز وجل في هذا الشهر الصيام فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل.

نزول القرآن الكريم في شهر رمضان

قد نزل القرآن الكريم في شهر رمضان في ليلة القدر وكان نزول القرآن في هذه الليلة على مرحلتين وهما كالتالي: مرحلة نزل القرآن الكريم حملة واحدة من بيت العز في سماء الدنيا، و المرحلة الثانية مرحلة نزوله بشكل مفرق على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكان القرآن الكريم ينزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على شكل فترات مقطعة، وهذا حسب الوقائع و الأحداث وكان نزول القرآن بواسطة الوحي جبريل عليه السلام وكان نزول القرآن على شكل مفرق له حكم عديدة و كثيرة و التي سيتم ذكرها الأن وهي كالآتي:
تثبيت قلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
لتيسير الحفظ و الفهم على الأمة الإسلامية.
دليل على أن القرآن الكريم كله كلام الله سبحانه وتعالى.