حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها متوفى

حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها متوفى، إن من أهم العبادات التي تقرب العبد من ربه، هي فعل الطاعات، وتقديم القرابين لله تعالى، وذلك من خلال الأضحية في عيد الأضحى المبارك، حيث نستقبل أيام التشريق بعد أيام قليلة، ويحتفل المسلمون بهذه الأيام من خلال ذبح الأضاحي التي تقرب العبد من ربه، فيسأل كثير من الناس عن حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها متوفى.

حكم الأضحية للمرأة إذا كان زوجها متوفى

هناك العديد من الأمور والأحكام الفقهية التي يجب على المسلم أن يتعلمها ويعرفها؛ لتكون له نورا يمشي به في الناس، فمن هذه الأحكام أضحية المرأة إذا كان زوجها متوفي، حيث أجمع العلماء بجواز ذبح الأضحية للمرأة المتوفي زوجها إن كانت مقتدرة، ولا تشق على نفسها وعيالها، لأن الدين يسر، وليس فيه تكلفة ولا مشقة، بل إن الإسلام رخص العديد من الأعمال التي يقوم بها المسلم في حياته.

اقرأ أيضا…ما هو يوم النحر وفضله.. وحكم صيامه

هل يجوز اشتراك الزوجين في الأضحية

قد أجمع العلماء على عدم جواز اشتراك الزوجين في الأضحية، ولكن يجوز أن تهب من مالها الخاص لزوجها لشراء الأضحية، لأن النية هنا بعدم اشتراك أحد في الأضحية الواحدة في الأجر، ولكن يجوز للمرأة أن تضحي عن زوجها إذا كان متوفي، ولها الأجر والثواب من الله تعالى على حسن صنيعها، ولكن بشرط ألا تعسر على نفسها وعيالها.

هل تجب الأضحية على المرأة الأرملة

إن المرأة الأرملة تعد بمثابة الزوج في البيت، فهي الأم والأب وكل شيء بعد وفاة زوجها، فهي المسؤولة المباشرة عن أولادها، ولها الحق في أن تتصرف كما كان يتصرف زوجها وهو حي، وهي من الأسئلة الشائعة بين الناس في هذه الأوقات بالذات؛ لذا فإنه يجوز لها أن تضحي إن كانت مقتدرة، وميسورة الحال، وهو ما أورد له العلماء بابا في هل يجوز لها أن تضحي، حيث تشمل الأضحية الرجل والمرأة، والمرأة الأرملة تنوب عن زوجها في الأضحية، ولا بأس في ذلك، والله تعالى أعلى وأعلم.

شروط الأضحية للمرأة

هناك العديد من الشروط التي وضعتها الشريعة الإسلامية بالنسبة لأضحية المرأة، حيث لها نفس الشروط التي تنطبق على الرجال، خاصة عند الأضحية، ولا يوجد اختلاف بينها وبين الرجل في ذلك، ومن هذه الشروط ما يلي:

  • أن تمتلك المرأة الأضحية وتكون بحوزتها لا مسروقة ولا غير ذلك.
  • وأن تكون الأضحية موافقة للشريعة الإسلامية.
  • ثم أن تكون الأضحية من البقر والغنم والماعز، وما وافقت الشريعة.
  • أن تكون الأضحية خالية من العيوب.
  • وأن يكون سن الأضحية بلغت السن الشرعي.
  • ثم أن تكون المرأة المضحية مسلمة عاقلة بالغة، وهي شروط تنطبق جميعها على الرجال والنساء.
  • وأن تكون النية خالصة لله سبحانه.
  • ثم أن تكون الأضحية من حر مالها.

مقالات ذات صلة