ما حكم الشعبنه قبل رمضان ابن باز

ما حكم الشعبنه قبل رمضان ابن باز، يعتبر من العادات التى تكون قبل شهررمضان المبارك، ونتعرف عليها من خلال آراء مجموعة من العلماء والفقهاء، ويقصد بها مجموعة من الاحتفالات الدينية التى تقام عن المسلمين قبل صوم شهررمضان المبارك، ويعتبر شهر الخير والبركة وترك المعاصي والتقرب الى لله تعالي، وهو شهر يحبه الكثير من المسلمين من مختلف دول العالم العربي والاسلامي.

ما حكم الشعبنة قبل رمضان ابن باز

يقصد بالشعبنة هي العادات والاحتفالات الدينية التى يقوم بها مجموعة من المسلمين في مختلف المناسبات المتنوعة، وهي عادات وتقاليد عند كثير من المجتمعات الإسلامية، وليس لها الشعبنة بالدين الإسلامي، بل هي احتفالات تقام في ليلة النصف من شهر شعبان، كما يتم عمل الولائم والعزائم أو الاجتماعات المتنوعة التي يتم العبادة بها، والتهليل وقراءة القرآن الكريم.

كما هي ليست من الأشياء المحرمة، بل ان البدع تقام خلال شهر شعبان والتي تعتبر من أكبر المحرمات التي نهي عنها الله تعالي في القرآن الكريم وجاء في سورة المائدة، بقول الله تعالي: “الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا”.

ما هو حكم الصيام في شهر شعبان

أن الصوم في شعر شعبان ليس واجب بل هو من الأعمال التطوعية التي يقوم بها المسلمين تقربًا إلى الله تعالي، كما جاء عن السيدة عائشة رضى الله عنها: “كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان”.

ما هو فضائل شهر شعبان

هناك مجموعة من الفضائل التي تكون خلال شهر شعبان، وهي تقدير إلى كافة الأعمال التي يقوم بها جميع المسلمين، وكان حديث عن  السيدة عائشة رضى الله عنها أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصوم شهر شعبان كله، قالت: قلت يا رسول الله أحب الشهور إليك أن تصومه شعبان؟ قال: “إن الله يكتب فيه على كل نفس ميتة تلك السنة، فأحب أن يأتيني أجلى وأنا صائم”.

كما يتم رفع الأعمال خلال شهر شعبان، كما يتسارع الجميع إلى فعل الخير، ويكون خلال الشهر عن الحديث عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال: قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال: “ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم”.

كما أن من فضائل شهر شعبان هو تحويل القبلة إلى الصلاة للمسلمين من المسجد الأقصي إلى مكة المكرمة، حيث جاء في قول الله تعالي ” قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ في السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ”.

مقالات ذات صلة