بعد عامين من روايته عن الزلزال.. كاتب تركي يعيش أحداثها

بعد عامين من روايته عن الزلزال.. كاتب تركي يعيش أحداثها، ليس مصادفة بل دراسة اعتمدت على التحليل والتركيب للمنطق والبيانات العلمية قبل عامين حيث نشر الكاتب التركي فرقان قرادري المقيم في مدينة ملاطية روايته “ييرل يكسان” أو “الحطام” في فبراير 2022، يروي فيها قصة أناس عاشوا خلال الزلزال الذي ضرب المنطقة مدينة إلازيغ عام 2022، ولم يكن يعلم أن ما كتبه سيعيش من خلالها بنفسه أثناء وقوع زلزال  فبراير 2023 الذي هز مدينته لقد شاهدت لحظات البحث والإنقاذ في الحطام عندما حدث زلزال إلازيغ قبل 3 سنوات، وتأثرت وفكرت فيما يمكنني فعله كمهندس مدني وكاتب، وقررت تأليف كتاب وتسميته” The Wreck “، وبعد عامين من نشر الكتاب، كنت ضحية لزلزال في ملاطية.”

بعد عامين من روايته عن الزلزال.. كاتب تركي يعيش أحداثها

تعرضت ملاطية لزلزال في نهاية شهر فبراير بعد زلزال 6 فبراير الكبير الذي كان مركزه في كهرمان مرعش، وأدى زلزال ملاطية إلى مقتل شخصين وتدمير العديد من المنازل، في حين ادعى زلزال 6 فبراير حياة 51 ألف شخص في تركيا وسوريا، وهي الأشد في تاريخ الزلازل التي تشهدها البلاد منذ عام 1939 على الأقل وأصيب الكاتب التركي في الزلزال بعد سقوط الثريات على رقبته في الطابق الثاني عشر من مبنى مكون من 13 طابقا ومع ذلك، بعد خروجه بطريقة ما من المبنى، انضم على الفور إلى جهود البحث والإنقاذ “لأن الزلزال كان قاسياً لقد كان الوقت الذي شهدنا فيه لحظات لن أنساها أبدًا في حياتنا، في اللحظة الأولى للزلزال، عليك أن تحافظ على هدوئك، لأنه عليك إنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس تحت الأنقاض، ولكن بعد هذا يمر يتعرض الشخص لصدمة ويحاول التعامل معها لبقية حياته رصد البنك الدولي إحصاءات، أن الزلزال وتوابعه في تركيا تسببت في أضرار مادية مباشرة بلغت 34.2 مليار دولار، لكن إجمالي تكاليف إعادة الإعمار والتعافي قد يكون ضعف ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها Humberto Lopez، مدير مكتب البنك الدولي في تركيا، فإن الناتج المحلي الإجمالي المتوقع لتركيا سينخفض ​​على الأقل ع نصف نقطة مئوية هذا العام بين 3.5٪ و 4٪. بالإضافة إلى ذلك، هناك 1.25 مليون شخص بلا مأوى، وتأثر 11 محافظة في جنوب تركيا، وهي من أعلى معدلات الفقر في البلاد، وتستضيف أكثر من 1.7 مليون لاجئ سوري، أي حوالي نصف العدد الإجمالي للاجئين السوريين في تركيا.

مقالات ذات صلة