ما معنى بطر الحق

ما معنى بطر الحق، لها الكثير من المعاني في معاجم اللغة العربية، والمفردات حيث جاءت في عدد من المواضع في اللغة العربية، والقرآن الكريم، ويقصد بها في القاموس أنها أَنكره ولم يقبله تكبُّرًا وطُغيانًا، وأن اللغة العربية هي اللغة التي يوجد بها الكثير من المعاني والمفردات في معاجمها، ويتم الاستفادة منها في مختلف الموضوعات، نتابع ليتم التعرف على معناها بالتفصيل خلال المقال الآتي.

ما معنى بطر الحق

يقصد في بطر الحق في المعاجم، هو أنكر الحق ولم يقبله تكبرًا وطغيانًا، حيث أن بطر من إبطار هو الاسم، والمصدر من الفعل بطر إبطار، ويعني في البطر هو كرهه من غير كراهية التي يستحقها الشخص، كما أنه يوجد حديث شريف عن بطر الحق، “الكبر بطر الحق وغمط الناس”، والبطر في التعريف اللغوي هو مجاوزة الحد عن المسموح في المرح وخفة النشاط، ويقصد في بطر الحق اصطلاحا هو الاستخفاف بنعم الله وعدم مقابلتها الشكر والعرفان والكفر بها.

ما هو ضد بطر الحق

التضاد في معني بطر الحق هو النقيض في المعني، ويعني إنكار الحق، أو الأظهار في الحق والمحبة والإعلان عن كافة المعاني للجميع، هو عدم قبول الإنسان المتكبر، حيث أن الإعلاء في كلمة الحق عند الكثير هو الاستحقاق في نعم الله عزوجل، والشكر والعرفان، والبطر كما جاء في السنة النبوية الشريفة هو من أسباب زوال النعم التي هي من عند الله تعالي، والشكر لله.

التحذيرات من البطر في القرآن الكريم

جاءت التحذيرات عن البطر في القرآن الكريم، وكما جاء في القرآن وعن رسول الله، ” إن الله جميل يحبُّ الجمال، الكِبْر بَطَر الحق، وغَمْط الناس”، جاء في سورة القصص بقول الله تعالي ” وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ”، كما جاء في سورة الانفال بقول الله تعالي ” وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاس”.

أمثلة على بطر الحق

هناك مجموعة من الأمثلة عن البطر في القرآن الكريم، كما جاء في سورة البقرة بقول الله تعالي ” وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ”، كما جاء في حديث رسول الله ” لَيْسَ ذَلِكَ بِالْبَغْيِ ، وَلَكِنَّ الْبَغْيَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ أَوْ بَطِرَ الْحَقَّ ، وَغَمَطَ النَّاسَ”، بالإضافة إلى قول الله تعالي في سورة آل عمران ” يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ”.

وجاء قول الله تعالي في سورة يونس ” فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ”، حيث في الآيات 35 من سورة يونس بقول الله تعالي ” قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ “.

مقالات ذات صلة