كم يعيش مريض ضمور العضلات

كم يعيش مريض ضمور العضلات ، هو مرض ينتج في الغالب عن أسباب ومشاكل وراثية تصيب الجهاز العصبي لدى المصابين به، وأثار اسم هذا المرض جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعدما ناشد والد الطفل رشيد ياسر المصاب بضمور في العضلات الحكومة بضرورة تقديم المساعدة له في علاج ابنه والمقدرة على تجاوز الأزمة الصحية.

كم يعيش مريض ضمور العضلات

يختلف مدة العمر التي من المحتمل حسب بعض التقارير الطبية الخاصة بدراسة بعض الحالات كم من المدة الزمنية أن يعيش، حيث هناك ثلاثة أنواع من المرض نفسه ويختلف كل نوع بحسب الحالة التشخيصية الخاصة به، حيث هناك نوع يصيب الشخص وهو جنين في رحم أمه وهذا أصعب أنواع الحالات من المرض وفرص نجاتهم في الحياة قليلة جدا لا تقدر بعدد من الأشهر، أما النوع الثاني التي تكون الإصابة في ضعف العضلات والتحكم بالتنفس وهذا لا يتجاوز المريض أكثر من عامين، أما النوع الثالث الذي يصاب الطفل بعد عامين فهذا أخف أنواع المرض وفرصة العيش فيه كبيرة.

أنواع ضمور العضلات

لقد زاد البحث للتعرف على تفاصيل أكثر دقة حول أنواع ضمور العضلات بسبب انتشار بشكل واضح لهذا المرض لبعض الفئات البالغة من العمر فوق 14 عاما، وهناك ثلاثة أنواع من هذا الضمور فالنوع الأول يتم إطلاق رقم 0 لكونه يصاب به المريض أثناء الحمل ويولد ولديه مشكلة في المفاصل وصعف عام في العضلات ولا يستطيع بعد الميلاد أن يبقى حيا سوى على أجهزة التنفس الصناعي التي لا تتجاوز سوى أيام قليلة، أما النوع الثاني فهو يصيب الطفل بعد الميلاد ويظل مصاحبا له حتى بلوغ العامين ويكون الطفل لا يستطيع أن يدعم رأسه أو الجلوس دون أية مساعدة.

مرض ضمور العضلات للكبار

تصاحب أعراض هذا المرض للكبار من عمر 2 وحتى 17 عاما ويعتبر هو أخف أشكال أنواع الخاصة بمرض ضمور العضلات الشوكي، ويكون الطفل قادر على الوقوف أو المشي دون أية مساعدة ولكنه من الصعب عليه صعود السلم أو الجري بشكل طبيعي كباقي من في سنه أو حتى لا يقوى من النهوض عن الكرسي بهذه الحالة، وهذا المرض يحتاج لنوع من العلاج المكلف في حقن وأدوية تتجاوز سعرها 2.1 مليون دولار وهي واحدة من أهم العلاجات الخاصة التي يصعب على الكثير من الأهالي توفيرها لأبنائهم المرضى.

هل مرض ضمور العضلات مميت؟

نعم إنه مرض مميت في معظم الحالات التي يصاب بها المرضى في سن أقل من عامين، واحتماله يقل بالتدريج كلما تطورت الحالة المرضية التي ترتبط بعمر المصاب، وهو واحد من أخطر الأمراض التي تصيب الحبل الشوكي والنخاع المسؤول عن قدرة المريض على الحركة أو المشي فهي مسؤولة عن الجهاز العصبي المركزي في جسم الإنسان.