قصة محمود نظمي

قصة محمود نظمي ، لا نزال نسمع كل يوم قصص وجرائم بشعة في حق الإنسانية وبالأخص في جمهورية مصر العربية التي سجلت قبل حوالي خمس سنوات واحدة من أصعب قصص الأطفال، حيث قام رجل مصري بقتل طفليه الإثنين بإسقاطهما من أعلى كوبري في محافظة الدقهلية وسط صدمة كبيرة من الناس على هذه الفعلة.

قصة محمود نظمي

لقد وقعت هذه القصة في تاريخ 20 من شهر أغسطس عام 2018 في أحد أيام عيد الأضحى المبارك في محافظة الدقهلية على وجه الخصوص عندما قام الأب المصري محمود نظمي باصطحاب أطفاله إلى الملاهي من أجل التنزه، وبعدها التقط بعض الصور لطفليه ليعلن اختفاء الأطفال في ظروف غامضة وقام بإبلاغ الشرطة عن اختفاء طفليه من أجل تضليل المباحث في الوصول للحقيقة ومعرفة أنه القاتل، شاء القدر أن تفضح جريمة هذا الرجل المجرد من جميع مشاعر الإنسانية والأبوة ويتبين بعد ذلك أنه قام بقتل طفليه بحجة أزمات مالية تمر عائلته بها.

سبب قتل محمود نظمي لطفليه

لقد برر بسخافة أنه أرسل طفليه إلى الجنة، لقد كانت اعترافاته سببا لفحص ذلك الرجل لبعض التحاليل حتى يتبين أنه مدمن للمخدرات ولكنه بكامل قواه العقلية فليس لديه أي مبرر منطقي لقيامه بإلقاء الطفلين من أعلى كوبري الكائن في مدينة ميت سلسبيل، وظلت جميع وسائل الإعلام تتابع ملف قضية هذا الرجل من أجل معرفة الحكم النهائي الخاص في حقه، وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع هذه القصة بطريقة قوية جدا وكان لها أثر قوي في المطالبة بضرورة تنفيذ حكم الإعدام تجاه هذا الأب المجرم.

المطالبة بإعدام قاتل طفليه في الدقهلية

لقد ناشد الكثير من رواد التواصل الاجتماعي بضرورة إعدام محمود نظمي وأنه انتهك احترام حقوق الأطفال فهو لا يمتلك أي حق في قتلهم من أجل مبررات مالية سخيفة، حيث سعى رجال الأمن للتحقيق الجيد في هذا الموضوع من أجل القدرة على الوصول للحقيقة بعد التعرف على بعض الخلافات الأسرية التي كانت قائمة في حياة محمود نظمي، وبالأمس تم إصدار الحكم النهائي بعدما وجهت النيابة العامة له جميع لتهم بتعمده قتل الطفلين عندما قام بإلقائهم من أعلى الكوبري في أحد أيام عيد الأضحى المبارك بطريقة مجردة من جميع مشاعر الرحمة والإنسانية.

تنفيذ حكم الإعدام في محمود نظمي قاتل طفليه بالدقهلية

لقد تم الاتفاق من قبل الدائرة الثالثة لمحكمة جنايات المنصورة بإصدار حكم الإعدام شنقا بحق محمود نظمي البالغ من العمر 32 عاما، بعد استطلاع الرأي الشرعي الخاص بمفتي الديار المصرية المؤيد لقرار الإعدام نفسه، وحاول المتهم التقديم بالطعن على حكم الإعدام الصادر بحقه ولكن المحكمة رفضت قبول هذا الطعن مؤيدة لقرار الإعدام شنقا، وبالفعل تم تنفيذ حكم الإعدام في سجن برج العرب المتواجد في محافظة الدقهلية.