كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟

كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟، يجري الاطباء العمليات باستخدام بعض انواع الصبغات التي تساعدهم في معرفة ادق النتائج، كيف يستفيد الاطباء من تقنية صبغة جرام، هناك العديد من الوسائل والطرق الحديثة التي تم تصميمها لتسهيل الوصول إلى البحث العلمي والحصول على النتائج الصحيحة في الكشف عن الأمراض من خلال اكتشاف الفيروسات والبكتيريا والفطريات التي تسبب كل هذه الأمراض، وفي هذا المقال سنتعرف على أحدها من هذه الطرق، وهي صبغ الجرام، سنتعرف أيضًا على خصائص هذه الصبغة ومكوناتها.

مكونات صبغة غرام

هي مجموعة من الأصباغ الموجودة مع بعضها البعض، والتي تستخدم كإحدى الطرق المجهرية التي يتم من خلالها تلطيخ العينة بهذه الأصباغ للكشف عن الأنواع البكتيرية المصنفة وفقًا لمجموعتين أساسيتين (البكتيريا موجبة الجرام والبكتيريا الجرام – البكتيريا السالبة)، تتكون الصبغة من أربعة مكونات رئيسية

  • الكريستال البنفسجي هو صبغة ثلاثية الميثان تحتوي على خصائص مضادة للفطريات ومضادة للديدان، ويتم إنتاج هذه الصبغة نتيجة تفاعل الفوسجين مع ثنائي ميثيلانيلين لإعطاء مركب مركب، ويتفاعل هذا المركب مع ثنائي ميثيلانيلين في وجود أكسيد كلوريد الفوسفور في إضافة حمض الهيدروكلوريك.
  • اليود هو عنصر كيميائي ويعتبر من أثقل الهالوجينات ويتواجد على شكل مادة صلبة، وعندما يذوب اليود في ظروف قاسية ليشكل سائل أرجواني.
  • مزيل اللون يستخدم الأسيتون في صناعة بقع الجرام لإزالة اللون وهي مركبات كيميائية عديمة اللون وقابلة للاشتعال ولها رائحة مميزة.
  • الزعفران صبغة بيولوجية تستخدم في علم الأنسجة والخلية، لونها أحمر وتستخدم كخطوة أخيرة في صيغة الجرام.

كيف يستفيد الأطباء من تقنية صبغة جرام؟

تعتبر هذه الصبغة من أهم الأصباغ المستخدمة في المستشفيات والتي تستخدم في التعرف على نوع البكتيريا المسببة للمرض لتحديد نوع العلاج المستخدم للقضاء على هذه البكتيريا، وتجدر الإشارة إلى أن أول من اخترع هذه الصبغة هي العالم هانز كريستيان غرام ومن كل ما سبق نستنتج أن إجابة سؤالنا هي

  • معرفة مدى تفاعل البكتيريا مع هذه الصبغة وبالتالي تحديد نوع العلاج المراد استخدامه.

أهم خصائص صبغة الجرام

تتميز هذه الصبغة بالعديد من الخصائص التي تميزها عن غيرها، ومنها

  • تعد هذه الصبغة من أكثر الأصباغ استخدامًا في مختبرات الأحياء الدقيقة.
  • تم تطوير هذه الصبغة في عام 1884 من قبل العالم هانز كريستيان، الذي سمي على اسمه.
  • تم اكتشاف هذه الصبغة ليس فقط لتمييز أنواع البكتيريا، ولكن أيضًا لجعلها أكثر وضوحًا في الأقسام الملطخة.
  • يتم إجراء صبغ غرام على سوائل الجسم أو الخزعات عند الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية.
  • تظهر نتائج التلوين بهذه الصبغة أسرع بكثير من نتائج الزراعة.

مقالات ذات صلة