سبب وفاة الشيخ عبدالله محمد المكرمي

سبب وفاة الشيخ عبدالله محمد المكرمي، لقد تم إعلان خبر وفاة شيخ شمل قبائل المكارمة في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الله بن محمد المكرمي وقام بتأدية واجب العزاء صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز وخادم الحرمين الشريفين أيضا تعازيهم الحارة لأهالي منطقة نجران بفقدان شخصية عظيمة في تاريخ المنطقة.

سبب وفاة الشيخ عبدالله محمد المكرمي

لقد توفي الشيخ عبد الله محمد المكرمي عن عمر يناهز 100 عام وتم إعلان خبر وفاته فجر اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 10 من شهر يناير لعام 2023، مما جعل الكثير من أفراد القبائل الأخرى تبحث للتعرف على السبب الحقيقي للوفاة، فوجد أنه كان يعاني مع مرض في السنوات الأخيرة من حياته حتى أنه تم تكفل جميع نفقات علاجه على عاتق الحكومة السعودية لكونه شخصية بارزة في مجال رجال العشائر والإصلاح وأبرز مشايخ للقبيلة في منطقة نجران التي كانت اليد الأولى والداعمة لمصالح البلاد في جميع الأمور.

عام / سمو أمير منطقة نجران يستقبل أبناء الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي وكالة الأنباء السعودية

أمير منطقة نجران يعزي في وفاة الشيخ عبد الله المكرمي

توجه أبناء الشيخ المكرمي بخالص الشكر والتقدير للحكومة السعودية لما قدموه من التعازي الصادقة ووقوفهم بجانب والدهم في فترات مرضه من الرعاية الطبية والتكفل بجميع نفقات ومصاريف العلاج الخاصة به الأمر الذ أثر في نفسيته بصورة إيجابية، كما تقدموا بجزيل الشكر والعرفان لسمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بسبب وقفته الإنسانية والمستمرة في تقديم الكثير من الخدمات التي كانت صالحه لأهالي المنطقة، وشكروا كل شخص شاركهم في حزنهم وتمنوا من الله أن لا يريهم أي مكروه في أحبابهم.

أهالي نجران يشيعون الفقيد - جريدة المدينة

تفاصيل خبر وفاة الشيخ عبد الله المكرمي

تمت الصلاة على الشيخ المكرمي في مسجد المنصورة المتواجد بقرية خشيوة من قبل الإمام الشيخ أحمد الجمالي، وشارك عدد كبير من أهالي منطقة نجران في تأدية صلاة الجنازة كما شارك في مراسم الدفن الأخيرة وسط حزن كبير سيطر على أهل المنطقة، وتم اختيار الشيخ أحمد الجمالي خليفا للفقيد منذ أن تم إعلان خبر وفاته، لقد حزن أهل منطقة نجران بطريقة غير طبيعية على فقدانهم شيخهم، حيث عرف عنه طوال حياته بالصدق والأمانة وكان على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.

صفات وأخلاق الشيخ عبد الله المكرمي

فكان شخصا يتميز بالتقوى والصلاح وكان دوما متسامحا مع أي طرف خصيم له، كما كان يحرص على حل جميع الخلافات التي قد تقع بين أفراد القبيلة الواحدة بطريقة يكون فيها أقل الخسائر، فكانت أخلاقه العالية سببا كبيرا في محبة الناس إليه، وشعور الناس بفقدان شخص من الصعب أن يعوض على مدى التاريخ، حيث شارك في تشييع جثمانه أعداد مأهولة سواء كانت من داخل منطقة نجران أم من خارجها، وتم إرسال عدد كبير من برقيات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد.

مقالات ذات صلة