قصة أسماء أبو بكر أولى اعدادي الفصل الثاني

قصة أسماء أبو بكر أولى اعدادي الفصل الثاني، بحث المتابعين عن قصة أسماء أبو بكر وهي من الشخصيات الدينية التي تساهم في نشر الدعوة، كما هي من الذين لهم دور في الإسلام، ونتابع لكم ابرز التفاصيل بالمقال التالي عبر شبكة الصحراء.

قصة أسماء أبو بكر أولى اعدادي الفصل الثاني

أن أسماء بنت أبي بكر التي جاء روايتها في الإسلام، وهي من الذين كان لهم دور في الثمانية عشر من الأوائل المعتنقين إلى الدين الإسلامي، وأن والدها بكر الذي هو صاحب الرسول صلي الله عليه وسلم، وهو من أوائل المسلمين، وكان زوجها الزبير بن العوام وهو ابن عم الرسول الله صلي الله عليه وسلم، وابنه عبد الله بن الزبير ابن العوام.

ما هو نسب أسماء بنت أبي بكر

هو أسماء بنت عبد الله بن قحافة بن عثمان، أمها هي قتيلة (بفتح القاف أو ضمها) بنت عبد العز العامرية، و أختها هي السيدة عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين كانت أكبر منها بعشر سنوات، تكني أم عبد الله، ولقب بذات النطاقين، كما أنها اسلمت قبل الهجرة، وهي الترتيب 18 في الصحابة، وكان عمرها 14 عامًا، وكانت الجهاد في سبيل الله في معركة اليرموك حيث أنها ابنت عبد الله بن الزبير.

دور أسماء بنت أبي بكر بمحنة عبد الله بن الزبير

أن يزيد بن معاوية التي كانت البيعة للخلافة، عبد الله بن الزبير وهو من خلفاء المسلمين لمدة 9 أعوام، وكانت من اليمن إلى الخرسان، والحجاز والعراق، كما أن الحجاج بن يوسف الثقفي التي حاصر المدينة، وكان الرد عليهم” قالت له ما الذي أتى بك في هذا الوقت و الصخور تقذفها منجنيق الحجاج على جنودك في الحرم، ورد عليها: جئت لأستشيرك، وقال لها: أن الناس تفرقوا من حوله إلا قليل وأن  جيوش الأموية تحاصر وأرسلوا المفاوضين على أن يرمي السلاح ويخضع للدولة وله ما شاء من متاع الدنيا، وفكان ردها الشهير بصوت عالي: ” الشأن شأنك يا عبد الله، و أنت أعلم بنفسك؛ فإن كنت تعتقد أنك على حق، و تدعو إلى حق، فاصبر كما صبر أصحابك الذين قتلوا تحت رايتك، وإن كنت إنما أردت الدنيا فلبئس العبد أنت… أهلكت نفسك، وأهلكت رجالك”.

صبر أسماء بنت أبي بكر 

جاء عن أم منصور كما قالت ” إنَّ أسماءَ في ناحيةِ المسجدِ -وذلك حينَ صُلِبَ ابنُ الزُّبَيرِ، فمال إليها، فقال: إنَّ هذه الجُثَثَ ليستْ بشيءٍ، وإنَّما الأرواحُ عندَ اللهِ؛ فاتَّقي اللهَ، واصبِري. فقالتْ: وما يَمنَعُني، وقد أُهديَ رَأْسُ يَحيى بنِ زَكريَّا إلى بَغيٍّ مِن بَغايا بَني إسرائيلَ”.

سبب وفاة أسماء بنت أبي بكر

أن أسماء بنت أبي بكر توفت في عام 73 للهجرة، حيث بعد مقتل ابنها عبد الله، وجاء ذلك في الكتب الدينية والفقهية.

مقالات ذات صلة