تفاصيل القبض على مدعية النبوة في السعودية

تفاصيل القبض على مدعية النبوة في السعودية، اعلنت الجهات الامنية في المملكة عن القاء القبض على غادة وهي امرأة مدعية للنبوة، وقد أخبرنا نبينا الكريم محمد – صلى الله عليه وسلم – أنه خاتم الأنبياء والمرسلين وأنه أرسل إلى جميع الناس هي صاحبة النبوة في السعودية، حيث أثار الأمر استهزاء البعض وغضب البعض الآخر، وسنكتشف من هي صاحبة النبوة وكل التفاصيل الغريبة التي دارت حولها و ما تم تداوله عنها منذ ظهورها الأول على موقع تويتر.

من هي مدعية النبوة بالمملكة

هي امرأة اسمها غادة مجهول الجنسية لكن اللهجة التي تتحدث بها على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على أنها سعودية، كما أن الحساب الذي ظهر فيه الأمر من المملكة وهي امرأة يقال إنها مريضة عقليا، وما تقوله لا يخطر ببالها بإنسان ولا يقتنع بحجر، فكيف يعتبر العاقل نفسه نبيًا ورسولًا، لذلك أطلق المغردون هاشتاغًا على مواقع التواصل الاجتماعي باسم إلقاء القبض على صاحب النبوة، حتى يصل هذا الأمر إلى المسؤولين المملكة العربية السعودية للتحرك واعتقالها في ظل الأزمة التي أحاطت بها في الآونة الأخيرة.

تفاصيل القبض على مدعية النبوة في السعودية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تفاصيل القبض على مدعي النبوة في السعودية، خاصة بعد أن شككت في نبوءة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وطلبت من الناس الإيمان بها حتى يتمكنوا من ذلك  الدخول في الإسلام، وأن ما كان يحدث من قبل ما هو إلا أكاذيب وخداع، الأمر الذي أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حوله، ليوقفه عند حدوده، ولا يكمل هذه المسرحية الهزلية، وبحسب الختام مصادر، بدأت السلطات السعودية في التحرك بشكل فعال لاعتقالها ومع ذلك، حتى الآن، لا توجد أخبار رسمية تؤكد اعتقالها.

حساب غادة مدعية النبوة تويتر

بدأت غادة مدعية النبوة بإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ اللحظة الأولى التي نشر فيها تغريدات متشككة حول الرسول الكريم، ثم اتجه بعد ذلك إلى فرض نفسه كرسول ونبي على الناس وأبرزهم كانت التعليقات السخيفة على هذا الموضوع كما يلي

السلام عليكم ايها المؤمنون انا الرسول غادة اخر رسول ارسل الى المؤمنين آتي إليكم مع أول مشاركة لي كخبر جيد وتحذير من يؤمن بي له حياة مريرة ولطيفة ومن لا يؤمن عقاب سكاي دادي قريب من # الغادية

كما نعتذر عن نشر حسابها الخاص لأنه إهانة كبيرة لله سبحانه وتعالى ورسولنا الكريم حفظنا الله وإياكم.

مقالات ذات صلة