تاريخ وفاة النبي محمد هجري

تاريخ وفاة النبي محمد هجري، أن وفاة النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومن أعظم المصائب التي حلت على الأمة الإسلامي واصابت المسلمين في عهد الرسول واستمرت ليوم هذا أن البني كان القدوة للمسلمين وهو المدرسة التي تعلم الدين الإسلامي ويرشد من تقدم له من أجل النصيحة، ولكن في ذكرى وفاة النبي محمد والاقتراب من المولد النبي يتعرف الجميع على السيرة الذاتية للرسول محمد وعبر المقال التالي سنوافيكم بتاريخ الهجري.

تاريخ وفاة النبي محمد هجري

ويذكر بأن النبي محمد عليه الصلاة والسلام توفي يوم الاثنين بتاريخ الثاني من شهر ربيع الأول للحادية عشر للهجرة، وكان يبلغ عمر الرسول محمد عليه الصلاة والسلام الواحد والستون عام، حيث رحل الرسول محمد عليه والصلاة والسلام  وتركه خلفه القرآن والسنة النبوية التي شرح بها لعدد كبير من الشخصيات القرآن الكريم وبعد المفاهيم وايضا وقدم سنة موضحة مفهومة للجميع وفي جميع الأزمان، وذلك من أجل أن يكمل المسلمين بعد وفاته نشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، حيث بعث الله تعالى الرسول محمد معه البنوة كونه من البشر ويحمل صفاته الحسنة.

متى يصادف وفاة الرسول بالميلادي

تأتي ذكرى وفاة الرسول محمد عليه والصلاة والسلام في تاريخ الثامن من شهر يونيو لعام 632 ميلادي، حيث مر النبي قبل أن يتوفى بتدهور وضعه الصحي اثر الاصابة بالمرض، وقالت بعض الروايات المرض هو سكرات الموت والقيام في توديع عائلته وأصحابه  قبل أن يتوفى، حيث  أن ذكرى وفاة النبي محمد يذكرها الشعب والمسلمين في موعدها، وان الرسول انفي حياته بعد البنوة في التوحيد لله تعالى وذكر لله والعمل على نشر الدين الإسلامي في بقاء كوكب الأرض، وقال احد بأن يوم وفاة النبي هو اليوم الأكثر قبحا واكثر حزن مر على المسلمين كافة، لتبدأ النزعات بعد وفاة النبي محمد .

كم عام مر على وفاة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

بلغ على ذكرى وفاة النبي محمد صلى لله عليه وسلام  ما يقارب 1390 عام ميلادي حتي عامنا هذا، وهي اكبر المصائب التي حلت على المسلمين، ومع ذلك فان قدوم النبي محمد على أمتنا كان من أعظم البشر الذي مر على حياتنا ومازالت سيرته العطرة تفوق بين البلدان حتي الأن، وان من فضل الله علينا هو قدوم النبى محمد على أمتنا العظيمة من أجل التوضيح وفهم القرآن الكريم بطرق مبسطة وصورة حسنة عن الدين الإسلامي وسيرة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام .

حكم التعازي في ذكرى وفاة النبي محمد

أكد العديد من الشيوخ والعلماء في الدين الإسلامي بأن ذكرى وفاة النبي لا يجوز أن يقدم بها التعازى للنبي، وأن هذا الأمر بدعة غير مستحبة القيام بها، موضح بأن الدين الإسلامي  نهي على من قام في أحداث شئ ليس من السنة النبوية أو القرآن الكريم، حيث قالت السنة البنوية بأن كل الأمور محدثاها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأن الصحابة الكريم لم يقوم في ذكرى وفاة النبي في تقديم التعازى أو فعل الطقوس او بعض الفعاليات.

مقالات ذات صلة