قصة البنت التي قتلت امها

قصة البنت التي قتلت امها ، لا تزال جمهورية مصر العربية الدولة الأكثر تسجيلا في ارتفاع نسب الجرائم فيها خلال عام 2022 بطريقة وحشية ولا تصدق، وكان أخرها قبل يومين قيام فتاة في العشرينات من عمرها بقتل والدتها مع عشيقها التي تم ضبطهم في وضع مخل داخل شقة والدها، وتمت الجريمة بطريقة غير معقولة.

قصة البنت التي قتلت امها

هي الفتاة نور التي تبلغ من العمر 20 عاما مخطوبة ولكنها تخون خطيبها مع جارها الشاب الذي يصغرها بسنوات في شقة والدتها، وعندما عادت الأم من العمل قررت البنت وعشيقها التخلص من والدتها حتى لا يفتضح أمرهم، وبالرغم أنها طلبت منهم أن يتركوها تنطق الشهادتين إلا أنهما لم يمنحاها هذه الفرصة وانقض الشاب عليها بضربة قاتلة في الرأس بالشاكوش وماتت على الفور، لم تكتفي الفتاة بذلك بل قامت بسكب الماء المغلي على جثة والدتها بكل وحشية ودم بارد من أجل تشويه ملامحها وحتى لا تعرف من هي وبدأ الثنائي يفكر في كيفية التخلص من الجثة دون أن يوجه لهم أصابع الاتهام.

اتهام الابنة بقتل أمها… مصدر يفجر مفاجأة في واقعة بور سعيد

كيف يمكن لفتاة أن تقتل أمها التي أنجبتها وربتها وسهرت الليالي لتراها بحال أفضل من حالها، ماذا حصل في حياتنا حتى جعلتنا نقسو وتصبح قلوبنا كالحجر بل كالذئاب بدلا من أن نمد يد العون إليهم واهم في أمس الحاجة إلينا، لقد ضجت وسائل الإعلام المحلية والعربية بخبر وقصة مقتل البنت لأمها، ولكن قدرة الله كانت أكبر من ذلك حينما وجدت بلوزة خاصة بجارها الشاب وتم التحقيق معه وقام بالاعتراف بجريمته البشعة، نحن نعيش أجواء وكأنها من الخيال وكأننا نسمع قصة مسلسل أو فيلم فكانت هذه الاتهمات صادمة للكثير من الناس.

تخلصت من أمها بمساعدة عشيقها

أصبح من الصعب علينا تصديق مثل هذه الحقائق أنها أصبحت وحدثت على أرض الواقع في واحدة من أكبر البلاد العربية الإسلامية، أي تكون ملتزمة بتعاليم الإسلام ولكن الناس قد غفلوا كثيرا عن الدين، وقعت أحداث هذه الجريمة البشعة في منزل العائلة الكائن في منطقة الفيروزة الجديدة في حي بور فؤاد، وكانت العائلة تتكون من الأم التي تعمل كمشرفة عمال في إحدى مستشفيات يورفؤاد العام.

حطمت رأسها بشاكوش ومنعتها من نطق الشهادتين

هذه أصعب اللحظات التي عاشتها الأم المسكينة وكانت تكافح وتصمد مالا من خلال جمعيات من أجل تجهيز ابنتها الخاطبة وتأجرت لها الشقة وبدأت بالترتيب لتنتقل لبيت زوجها، ولم تكن تعلم الأم البالغة من عمرها 42 عاما أنها على موعد مع قتلها على يد ابنتها، جريمة بشعة هزت المشاعر الإنسانية في كل مكان وصلت إليه تلك الأحداث بطريقة مأساوية لا تصدق عندما قامت بتحطيم رأس أمها بالشاكوش لتكون الضربة القاضية لها.

مقالات ذات صلة