لماذا سميت ليلة النصف من شعبان بليلة البراءة

لماذا سميت ليلة النصف من شعبان بليلة البراءة، تعد ليلة البراءة من اهم الليالي الدينية التي لها أهمية كبيرة في الاسلام، وهي ليلة النصف من شعبان، هو الموضوع الذي سنتحدث عنه في هذا المقال ؛ لأن موعد ليلة منتصف شعبان قد اقترب وليلة منتصف شعبان، النهي من الليالي العظيمة التي ترفع فيها الأعمال إلى الله تبارك وتعالى، وشهر شعبان من الأشهر المباركة التي تحمل فضائل كثيرة عند الله تبارك وتعالى، سوف يساعدنا ذلك في معرفة ليلة منتصف شعبان وسبب تسميتها بليلة البراءة، حيث سنتعرف على مزاياها وأفعالها المستحبة.

معلومات عن ليلة المنصف من شعبان

تعتبر ليلة منتصف شعبان من الليالي العظيمة عند المسلمين، رغم قلة النصوص الشرعية فيها وكثرة الضعفاء والموضوع والمنبين، لكن فضل القيام والعبادة، ويبقى فيه فضل الوقوف في أي ليلة أخرى، ولذلك أوصى العلماء أن يقوم الناس للعبادة والطاعة في تلك الليلة بغير تحديد ولا حصر، ورواه معاذ بن جبل، رضي الله عنه قال قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – “إن الله ينظر إلى خلقه ليلة وسط شعبان ويغفر كل خلقه”، ما عدا المشرك أو المشاجرات، وهذا الحديث يشير إلى فضل هذه الليلة وفضل العبادة والطاعة فيها، فلا يفوت المسلم مثل هذه النعمة حتى يطلب هذه الرحمة رجاء المغفرة والرحمة، من الله تعالى والله أعلم.

لماذا سميت ليلة النصف من شعبان بليلة البراءة

ليلة منتصف شعبان تسمى ليلة البراءة، لأن السلام يبرأ من الذنوب والمعاصي فيها، كما جاء في الحديث الذي رواه الصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه، أظهر الله تعالى هذه الليلة المباركة لعباده المسلمين المخلصين، فيغفر كل ذنوبهم ومعاصيهم، ولكن سبحانه وتعالى، إنه لا يغفر للمشركين أو المشاكسين أو الحاقدين، ويتخلى عنهم حتى يبتعدوا عما هم فيه، فيغفر لهم ما كان قبل توبتهم، ويستحق المسلم أن يشكر الله تعالى على فضله ونعمته وعلى نعمة الغفران العظيمة عيد الملائكة، ليلة الفُرقة، ليلة الصلاة، الليل المبارك، ليلة الشفاعة، ليلة المغفرة والتحرر من النار، وهذه الأسماء تدل على عظمة هذه الليلة، المسجد الأقصى هو قبلة لصلواتهم، وكان ذلك في الثانية، سنة الهجرة المباركة والله أعلم.

هل ليلة النصف من شعبان حقيقية

وقد ورد ذكر أحاديث كثيرة في ليلة منتصف شعبان، بعضها صحيح، ويمكن الاستدلال عليه، وبعضها الآخر ضعيف، مذموم، وملفق، ولا يصح الاحتجاج بها، عليه وسلم “إن الله ينظر إلى خليقته ليلة وسط شعبان ويغفر كل خلقه إلا مشرك أو مخاصم”، وأما هذا الحديث الصحيح وغيره من الأحاديث الصالحة فيجوز للمسلم الاعتماد عليها، وأما الأحاديث الضعيفة المنكرة والملفقة فلا يجوز للمسلم أن يأخذها ويعمل بها وبالله يعرف افضل.

أفضل أعمال ليلة النصف من شعبان

وقال بعض أهل العلم لا يجوز اختيار ليلة وسط شعبان للعبادة أو الاحتفال أو غير ذلك، ولكن لا حرج على وقوف الإنسان في هذه الليلة في حصة، من المغفرة والرحمة التي يرسلها الله تعالى لعباده، فلا حرج عليه إذا صلى إلى الله تعالى، والصلاة والمونولوج، والسؤال أن الله تعالى يغفر ذنوبه ويرحمه، فذكر الله تعالى والدعاء له سواء في ليلة نصف شعبان أو في سائر الليالي فيه خير، إذ يجوز له أن يكثر القرآن الكريم في هذه الليلة، والله أعلم.

مقالات ذات صلة