قصة مثل اذن من طين واذن من عجين

قصة مثل اذن من طين واذن من عجين، هناك الكثير من الامثال الشعبية الشائعة بين الناس والمدتاولة بشكل كبير، ما قصة مثل اذن من طين واذن من عجين، والأمثال الشعبية من الموروثات القديمة التي بدأت مع بداية الإنسان، حيث استمر الإنسان في نقل الأخبار والأحداث بلغة الحكمة والوعظ والأمثال التي تعبر عن محدد، حالة أو حادثة أو فكرة وقد قيل أن المثل لم يترك إلا الحديث عنها وهذا أن الأحداث في حياتنا تحتوي على مواقف كثيرة مما يستدعي استحضار مثل شعبي وقولها عليه، مناسبة مثلا “أذن من طين وأذن من عجين”، سنتعرف في مقالنا على المناسبة التي قيل فيها هذا المثل الشعبي وما قصته وسبب شهرته.

ما هي حكم وامثال شعبية

تعرف الحكمة أن تضع شيئًا ما في مكانها الصحيح، وهو ما يتوافق مع معنى الرأي الصائب والصواب، ومن المعروف أيضًا أنها الفعل الصائب والكلمات الصائبة التي تصاحب العقل في كل شيء، يمكن استخدام المثل دون تحديد موقف أو حدث معين، أما الحكمة فتأتي من التجربة الشخصية وتهدف إلى النصح والإرشاد والتذكير، الأمثال الشعبية هي مزيج من الحكمة والأمثال التي جابت العالم وتم تلخيصها للأجيال الحالية بمخزون علمي وثقافي ومعرفي في شكل أقوال وأمثال يستفيد منها الجميع، صاحب تجربة جديدة.

قصة مثل اذن من طين واذن من عجين

لا دليل على وجود قصة تتحدث عن تشابه أذن من الطين وحبة عجين، إلا أن هذا المثل من الأمثال الشعبية التي تتحدث عن واقعنا في جميع المجالات، الصديق الذي لا يفكر في إمكانية أن يكون صديقه على حق، وكذلك العلاقات الأسرية حيث ترى المرأة نفسها بشكل صحيح والرجل يرى نفسها بشكل صحيح دون الاستماع إلى الآخر، لذلك فهي مثل أذن من الطين وأذن من العجين، من الأمثال العربية التي مرت بكل الدول العربية بسبب تشابه القصص ومناسبة المثل.

وإن كان المتحدث في المثل مجهولاً، فإن هذا المثل يتحدث عن نفسه ويعني أن أحدهما قد ختم أذنه بالطين والأخرى بعجين حتى لا يسمع، أو تعمد عدم سماعه بسبب العناد وقلة الرأس من الاقتناع، والوقت “بلا غموض”.

ما أصل المثل الشعبي أذن من طين وأذن عجين

وهو من أشهر الأمثال العربية في الوطن العربي، حيث جاب جميع دول العالم، وفيما يلي نستعرض تداول المثل في بعض الدول العربية

  • شبه الجزيرة العربية “في أذن من الطين وفي الأخرى عجينة” و “ضعي في هذا الطين وفي هذا العجينة” و “ضعي الواحد بالطين والآخر بالعجين”.
  • اليمن “أذن من طين وأذن من عجين” أي تدخل في أذن وتخرجها الأخرى، وتخرج في أذن وتخرجها الأخرى “، وبعبارة مختلفة،” ضع عقدة في أذنه “.
  • العراق “أذن من طين وأذن من عجين”، وبعبارة أخرى “أذن سقف وأذن ميزاب”.
  • الكويت “أعطوهم أذن من طين وأذن من عجين”.
  • فلسطين “ضعي أذنه من الطين في أذنه والعجين في الأخرى” أي ضعي أذنه من الطين وأذنه من العجين.

ما معنى أذن من طين وأذن من عجين

حكاية أذن من الطين وأذن من العجين هي من الأمثال القديمة التي تحمل في ذخيرتها مكانة وراء هذا المثل، لكن الحالة أو القصة غير معروفة، والقصة تناقلها عدد كبير ، من قبل المتحدثين وكتاب القصص والتاريخ هذا المثل، وبعض هذه الأمثال ورد ذكرها في كتب الألغاز والحكم الذي ينسكب في معنى المثل الذي يشير إلى

  • الجواب غطى إحدى أذنيه إحداهما بالطين والأخرى بعجين حتى لا يسمع.

مقالات ذات صلة