حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان، هناك العديد من الاحاديث التي تتواجد في السنة النبوية الشريف، وذلك من اجل القيام بالدعاء في هذه الايام المبارك شهر رجب من اجل بلوغ شهر رمضان المبارك، التي يغفر فيه الذنوب والمعاصي، من الأحاديث التي انتشرت بين الناس وكثرت مع قدوم شهر رجب وقرب الشهر، من شعائر ورمضان وإتيانهم على المسلمين وعلى الرغم من صحة هذا الحديث وحكم العمل به، فإن الأحاديث الشريفة مصدر مهم للتشريع.

حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

ومن الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث رواه الصحابي الجليل أنس بن مالك – رضي الله عنه – وقد ظهر في عدة روايات منها

• “لما جاء شهر رجب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا رب باركنا في رجب وشعبان، ونصل إلى رمضان”.
• وإذا دخل رجب فقال ربنا رجب وشعبان ونبلغ رمضان.
• “النبي – صلى الله عليه وسلم – لما جاء رجب كان يقول اللهم صل علينا في رجب وشعبان وبارك في رمضان، وكان يقول ليلة الجمعة غراء، يومها يزهر “.

ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – اللهم صل علىنا في رجب وشعبان حديث ضعيف لا يصح عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- والنووي كله، وصنفها ضعيفا في الذكريات، وصنفها ابن رجب ضعيفا في لطيف المعارف، وصنفها الألباني ضعيفا في ضعيف الجامع، وقلت عنها النساء، مرفوضة، وقال عنها البخاري أيضا مرفوضة، فهي ضعيفة في عمومية حكمها وصلاحيتها، والله أعلم.

تخريج حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان

وروي حديث “اللهم صل في رجب وشعبان” بعدة سلاسل، أبرزها ما ذكره العلماء

• وروي عن ابن السني في عمل الليل والنهار رقم 659 لابن منيع.
• رواه البيهقي في شعب الإيمان رقم، 375/3 طريق أبي عبد الله الحافظ.
• رواه أبو نعيم في الحلية رقم، 269/6 طريق حبيب بن الحسن وعلي بن هارون.
• وروي عن البزار في مختصر الزوايد البزار رقم، 285/1 طريق أحمد بن مالك القشيري.

درجة حديث اللهم بارك لنا في رجب وشعبان لابن باز

قال الشيخ ابن باز – رحمه الله – عند سؤاله عن الحديث “اللهم صل بنا في رجب وشعبان”، واستنتج الناس من هذا في تخصيص العمل في رجب، أن هذا الحديث ضعيف لا، صحيح ولا يجوز للمسلمين أن يدعوه بها في دعاء التكريس في شهر رجب والله أعلم.

هل يجوز الدعاء اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان

وجوز طلب بلوغ رمضان والبركة في رجب وشعبان وغيرهما من الأشهر، ولا مانع في معناه العام كما ذكر العلماء، والحديث لا يصح، والصلاة به جائزة، لأنه من الطلبات المشروعة الإفراج بدون تحديد والله أعلم.