خسر المسلمون في معركة احد بسبب مخالفتهم لاوامر النبي صلى الله عيه وسلم حينما نزلوا من جبل الرماة لجمع الغنائم

خسر المسلمون في معركة احد بسبب مخالفتهم لاوامر النبي صلى الله عيه وسلم حينما نزلوا من جبل الرماة لجمع الغنائم، تعد معركة أحد من اشهر المعارك التي خاضها المسلمون مع كفار قريش، وفي السنة الثالثة للهجرة نتج عنها في خسارتهم، وبهذا نبين، فقد مسلمو غزة شخصًا نتيجة عصيانهم لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما نزلوا من أعلى جبل الرماة، من أجل جمع الفريسة.

غزوة أحد ويكيبيديا

معركة أحد تدور حول المعركة التي وقعت يوم السبت 7 / شوال / السنة الثالثة للهجرة وهي تعادل التاريخ الميلادي 23 / آذار / 625 م، وكان بين مسلمي يثرب بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة ومن أطاعوهم من قبائل كنانة وتهامة وبلغت قوة المسلمين، قرابة 700 مقاتل إلى جانب قوة أهل مكة ومن تبعهم بلغ قرابة 3000 مقاتل من قريش وحلفائها الآخرين، كما ضم الجيش 3000 إبل و 200 حصان و 700 درع، كما سقطت القيادة العامة في يد أبو سفيان بن حرب، بينما كانت قيادة سلاح الفرسان ملك خالد بن الوليد وساعده عكرمة بن أبي جهل.

خسر المسلمون في معركة احد بسبب مخالفتهم لاوامر النبي صلى الله عيه وسلم حينما نزلوا من جبل الرماة لجمع الغنائم

ودارت غزوة أحد بين المسلمين وقريش الكافرة يوم السبت 7 / شوال / السنة الثالثة للهجرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قاد المسلمين في تلك المعركة، في حين أن قبيلة قريش كانت بقيادة أبي سفيان بن حرب، وضاعت الإجابة الصحيحة على السؤال، مسلمو غزة من نتائج عصيان أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما نزلوا من أعلى جبل أركاسي لغرض جمع الغنائم، وهي

  • العبارة صحيحة.

جدير بالذكر أن العديد من الصحابة لعبوا أدوارًا مهمة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وقاتلوا معه حتى نهاية المعركة، منهم ثابت بن الدحداح، أنس بن النادر، أبو طلحة وكثيرون غيرهم، بالإضافة إلى استشهاد بعضهم وبعضهم استمر في القتال، وظل في حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انتهاء المعركة.

أسباب هزيمة المسلمين في غزوة احد

بعد هزيمة قريش في غزوة بدر، إلى جانب قتل الكثير من شيوخهم، عمل القادة المشركون واليهود بجد لإثارة غضب الجاهل في أهل مكة لينتقموا منهم، الذين قتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، بالإضافة إلى رغبتهم في استعادة مكانتهم وهيبتهم، بعد أن اهتزت أمام أعين العرب نتيجة الهزيمة الساحقة في غزة، بدر، وهو أيضًا أحد الأسباب التي دفعت قريش إلى التسرع في قرار شن معركة على المدينة المنورة، هو هدفهم في تأمين طريق التجارة إلى بلاد الشام، بالإضافة إلى رغبتهم في التخلص من المسلمين قبلهم تزيد قوتهم.

مقالات ذات صلة