احمد الحواشي كم عمره

احمد الحواشي كم عمره ، بعدما رحل لعلامة والداعية الإسلامية أحمد الحواشي يوم السبت الماضي والكثير من الناس بدأت تترحم على هذا الاسم الذي له قاعدة شعبية كبيرة في السعودية بسبب جمال الدروس الوعظ الديني الذي يستمر في غرس الناس وحثهم على جميع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

احمد الحواشي كم عمره

لقد توفي الداعية السعودي الشيخ أحمد الحواشي يوم السبت الماضي عن عمر يناهز حوالي 64 عاما قضاها في مجال الدعوة الإسلامية، وخاصة أنه كان عالما بارزا في مجال الفقه الإسلامي وكان يحرص دوما أن يتلمذ على يده عدد كبير من المشايخ من أجل إكمال مسيرة الدعوة الإسلامية بعد وفاته حتى، وكان خبر وفاته حزين على الكثير من التلاميذ والناس التي كانت ترغب دوما في الاستماع لدروسه الدينية وكان دوما يجيب عن جميع الأسئلة التي تتعلق باختلاف الأحكام الشرعية في حياة الناس اليومية.

خبر وفاة الشيخ أحمد الحواشي

رحل الشيخ أحمد الحواشي عن عالمنا في يوم السبت العاشر من شهر ديسمبر الجاري لعام 2022، مما جعل الكثير من الناس تبحث لمعرفة سبب وفاة الشيخ أحمد والتي قام نجله بالإعلان عن خبر وفاته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته على الفور، وكان دوما من رواد المسجد من أجل تأدية خطبة أو تلاوة القرآن في مجالس التحفيظ، أو من أجل خشوع في صلاة، وحزن ونعاه عدد كبير من الشيوخ والتلاميذ ، وتم الصلاة عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة في صباح يوم الأحد التالي لوفاته وسط حضور عدد كبير لجنازته.

الشيخ أحمد الحواشي ويكيبيديا

اسمه بالكامل هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن معيض بن عبد الرحمن الحواشي الرفيدي القحطاني، الذي ولد في المملكة العربية السعودية وظل مقيما فيها، ولد عام 1955 وتوفي عام 2022 أي عن عمر يناهز 64 عاما، حرص على دراسة العلوم الشرعية وكان دوما نشط في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تم تعيينه داعية وخطيب الجامع الكبير في مدينة خميس مشيط في السعودية، وكان يحرص دوما على إلقاء الكثير من الخطب والمحاضرات الدينية في جميع أنحاء المملكة، حتى أنه تتلمذ على يده أبرز أسماء شيوخ الدعوة في وقتنا الحالي منهم: الشيخ سليمان بن فايع، والداعية شاهر بن سعيد القحطاني الذي كانوا أول الأشخاص حضورا وحزنا على خبر وفاة معلمهم وشيخهم الجليل.

المشوار الدعوي للشيخ أحمد الحواشي

كان يحرص دوما على حضور جميع مجالس العلم التي فيها عدد قليل من الأشخاص المتمسكين بدينهم، وبالرغم من هذا كله أصر على مواصلة طريقه في سبيل إحياء الدعوة الإسلامية كما أمرنا بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت شخصيته طيبة الأثر حسن الأخلاق، كما كانت كل هذه العوامل قد ساعدت على أن يتم حفظه للقرآن الكريم بشكل كامل وهو في سن صغير.

مقالات ذات صلة