سبب مقاطعة بلنسياقا

سبب مقاطعة بلنسياقا ، هي واحدة من أبرز الشركات العالمية التي تقدم منتجات ذات ميزة عالية بالنسبة لبقية الشركات المنافسة لها، ولكنها أخطأت في تصوير إعلانات تجارية خاصة بالأطفال وكانت قد تروج للعنف ضدهم بطريقة غير واضحة مما أثاغر غضب عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي الذي طالب بضرورة إيقاف مثل هذه الإعلانات.

سبب مقاطعة بلنسياقا

كان واحدا من أكثر العناوين التي تصدرت التريند منذ أيام قليلة بعد قيام عدد كبير من النجوم والمشاهير بمطالبة مقتطعة شركة بلنسياقا وعدم التعامل معها البيع أو الشراء، وذلك يعود لعدة أسباب كان من أبرزها عندما انتشر مؤخرا الفيديو الإعلاني الخاص بالأطفال يوضح أنها تستخدم العنف معهم بطريقة معلنة، كما أنها قامت بتقديم مواد إباحية واضحة وصريحة مع الأطفال بعدما قامت بتصويرهم جانب السلاح والخمر، فهي شركة مطبعة مع الكيان الصهيوني الذي يحاول استغلال الأطفال جنسيا ويبين بشاعة تعاملهم مع أطفال أبرياء.

مطالبة المشاهير بضرورة مقاطعة بلنسياقا

بالرغم أنها شركة تجارية معروفة عالميا ولكن كان المطالبة بمقاطعتها أثار جدلا كبيرا عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة التي أخذت بنشر الخبر بطريقة سريعة جدا، وكان الهجوم عليها واضح ومن قبل عدد كبير من الناس والمشاهير أيضا لأنه وجه إليها تهمة مباشرة باستغلال الأطفال من ناحية جنسية من أجل خدمة التطبيع الصهيوني في معظم بلاد دول العالم، وخاف الكثير من الأهالي على الحالة النفسية الخاصة بالأطفال لذلك تم المطالبة بمقاطعتها بل إلحاق عقوبة مما تسببه من أذى نفسي للأطفال، فكان هذا الهجوم كفيلا بخروج المدير عن تلك الإعلانات ليعتذر عن هذه الأمور وأنها حدثت بدون قصد منهم.

ما هي شركة بلنسياقا

اسمها تردد كثيرا في مسامع وأذهان المتابعين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مما زاد الفضول للكثير منهم بالتعرف على معلومات أكثر تدور حول هذه الشركة وماذا تقدم، هي عبارة عن شركة مختصة بعالم الأزياء الفرنسية وهي أشهر وأنجح الشركات التي بالفعل استطاعت للوصول للعالمية بفعل العروض الجديدة والتي تعتبر حصرية ومختلفة عن بقية الأزياء المقدمة من الشركات الأخرى، حيث تأسست شركة بالنسياغا في بداية عام 1914 م على يد المصمم كريستوبال بالنسياغا وهو يحمل الجنسية الإسبانية واتخذت فرنسا المقر الرئيسي للدار.

مشاكل شركة بلنسياقا

بعد تقدمها ونجاحها أصبح لها أكثر من فرع في دول مختلفة من العالم، حرصت على العمل بمعايير ومقاييس تجعلها متميزة ومختلفة عن غيرها، ولكنها تعرضت لبعض من الأزمات في عام 1972 مما أدى إلى إغلاق الدار وتم إعادة افتتاحه في بداية عام 1986، واليوم اسم هذه الشركة يعود للواجهة من جديد بسبب مطالبة الكثير من الناس بضرورة مقاطعتها بعد رفضهم قبول الاعتذار الذي قدمه مدير الإعلانات الخاص بالشركة وخاصة بعد انتشار أكثر من فضيحة خاصة بهذه الدار.

مقالات ذات صلة