التناسب والتشابك من أهم القواعد في الزخرفة الإسلامية
التناسب والتشابك من أهم القواعد في الزخرفة الإسلامية، طوال العصر التاريخي أو قبله، كانت العمارة والفنون المعمارية في الآثار المتبقية من المباني التي خلفها أجدادنا هي الشاهد الوحيد على فنهم وحضارتهم القديمة الزخرفة التي كانت على جدران معابد مصر الفرعونية التي تحدثنا عن تلك الحضارة وما حدث فيها، لكن فن العصر الإسلامي كان مختلفًا تمامًا وأنتج أنماطًا جديدة تتناسب مع طبيعة البيئة الإسلامية مقال اليوم سنجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على الفن الإسلامي.
الزخرفة الإسلامية
إن الزخرفة الإسلامية هو مصطلح عام تم تطبيقه على الفنون البصرية في فترة ما بعد القرن السابع الميلادي والتي ابتكرها فنانون مسلمون وغير مسلمين في مناطق كانت خاضعة للدولة الإسلامية أو تأثرت بالثقافات الإسلامية تشمل الأشكال الفنية المختلفة مثل الهندسة المعمارية والديكور المعماري وفن الخزف والبلاط والفسيفساء الخزفية العمارة وفن الزخرفة الإسلامية التي تظهر في المساجد والقصور والأحياء القديمة، وما زالت العديد من المباني تشهد على هذا الفن الإسلامي الفريد.
التناسب والتشابك من أهم القواعد في الزخرفة الإسلامية
يختلف الفن الإسلامي، وخاصة في الزخرفة الإسلامية، عن الفنون والأديان الأخرى من حيث أنه لم يستخدم الفن المفاهيمي بل التصوير الرسمي كما ابتعدوا عن التجسيد البشري لأن الإسلام أبعد عباد الله عن صنع الأصنام غالبًا ما تجد زخارف في العمارة الإسلامية تتعلق بالأشكال الهندسية، والتي تتكون من أشكال بسيطة مثل الدائرة والمربع والأشكال الأخرى التي تتشابك مع بعضها البعض من خلال الجمع بين الأنماط الهندسية وتكرارها وتداخلها وترتيبها في مجموعات معقدة بطريقة متسقة ومتناسبة ينتج عنه أشكال زخرفية جميلة جدًا وبالتالي أصبح من أكثر سمات الفن الإسلامي تميزًا. بالعودة إلى السؤال المطروح نجد التعبير المطروح هو
- العبارة الصحيحة
أنواع الزخرفة الإسلامية
في زخرفة الفنون المعمارية، اتخذ المسلمون أنواعًا عديدة من الأشكال الهندسية وغيرها، لكن الزخرفة الهندسية لم تكن النوع الوحيد، رغم أنها الأكثر استخدامًا بينهم ومن بين هذه الأنواع
- الزخرفة الهندسية وهي نظام بسيط من الأشكال الهندسية المتداخلة والمتداخلة التي تؤدي إلى أشكال معقدة بشكل جميل.
- والزخرفة النباتية اعتمد المسلمون على زخرفة المباني في تصوير ورسم النباتات والأشجار على الجدران لجمالهم الخاص.
- ثم الزخرفة الكتابية استخدمها المسلمون خاصة على جدران المساجد وخاصة في الداخل لكتابة الآيات وكلمة الله في عدة أنماط مختلفة من الخط، مثل الخط الكوفي.
