من هو الصحابي الذي اعطي مزمار من مزامير داود

من هو الصحابي الذي اعطي مزمار من مزامير داود، كان الصحابة رضوان الله عنهم يجملون اصواتهم بالقرآن الكريم وكان منهم الكثير من اصحاب الصوت العذب مثل الاشعري وهذه العبارة كناية عن الصوت الحسن في ترتيب كلام الله تعالى، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا سمع صوت هذا الصحابي أحبه وأثنى عليه وشبهه بصوت نبي الله داود الذي اشتهر بصوته الطيب وفي سيتحدث هذا المقال عن الصحابي الذي أُعطي أحد مزامير نبي الله داود من جوانب عديدة.

من هو الصحابي الذي اعطي مزمار من مزامير داود

والصاحب الجليل الذي أهدى أحد مزامير داود هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه وقد ورد في سيرة أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أنه حفظ كتاب الله تعالى كاملاً وقرأه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم  عليه، وكان صوت أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – في تلاوة القرآن الكريم من أفضل الأصوات  عن بريدة بن الحسيب الأسلمي قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فأخذني من يدي ودخلت معه، فإذا كان الرجل يقرأ ويصلي، قال لديه تلقى الناي من آل داود، وكان عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري، فقال قلت يا رسول الله أكلمه قال فقلت له فقال مازلت صديقي.

قال أبو عثمان النهدي متحدثا عن صوت أبي موسى الأشعري رضي الله عنه “ما سمعت مزمارا أو دفّا أو صنجا أفضل من صوت أبي موسى الأشعري.

معلومات عن أبو موسى الأشعري ويكيبيديا

اسمه أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والي النبي على زبيد وعدن في اليمن على سلطته – على الكوفة وهو من حزب علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – يوم غزوة صفين وهو من الأشاعرة القحطانية في اليمن ذهب إلى الحبشة والتقى بجعفر بن أبي طالب ومن معه من المسلمين، ليعود معهم إلى المدينة المنورة يوم فتح خيبر.

وكان أبو موسى الأشعري – رضي الله عنه – من المسلمين الذين هاجروا مرتين، مرة إلى الحبشة وملكها نجس، والثانية إلى المدينة المنورة، وشارك أبو موسى الأشعري في كثير الغزوات والحوادث مع الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد وفاة الرسول شارك أبو موسى الأشعري في فتح بلاد الشام ثم حاكم البصرة في عهد عمر بن كان الخطاب وحاكم الكوفة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان الحَكَم بين طرفي الصراع بين المسلمين في غزوة صفين  في سنة 44، وقيل في سنة 49 هـ، وقيلت أقوال أخرى توفي سنة 50، وقيل 52، وقيل 54، والله تعالى أعلم.

منزلة أبي موسى الأشعري في الاسلام

احتل أبو موسى الأشعري مكانة دينية مرموقة في زمن النبي – صلى الله عليه وسلم – وفي زمن الخلفاء الراشدين حتى وفاته عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأنه كان والي الكوفة في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأنه كان قاضيا بين المسلمين في غزوة صفين وفيما يلي نذكر بعض الأقوال التي تدل على المكانة الدينية المرموقة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه

  • قال الأسود بن يزيد النخعي لم أر في الكوفة أعلم من علي وأبو موسى.
  • وقال الشعبي “كان القضاء في الصحابة حتى ستة عمر وعلي وابن مسعود وأبو زيد وأبو موسى”.
  • قال صفوان بن سليم “لم يكن أحد يفتوى في المسجد في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلا هؤلاء عمر وعلي ومعاذ وأبو موسى”.
  • قال ابن المديني “قضاة الأمة أربعة عمر وعلي وأبو موسى وزيد بن ثابت”.

مقالات ذات صلة