اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير

اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير، تظهر لنا قصص الصحابة الكرام العبر والدروس الدينية، وتستخلص العظات من الازمات التي مروا بها،  أسيد بن حدير من الصحابة الذين شاركوا مع الرسول – صلى الله عليه وسلم – في كثير من الغزوات والمعارك، كما تميز بصوته العذب في تلاوة القرآن الكريم قصة الصحابي الكبير أسيد بن هدير وهو الصحابي الكبير أسيد بن حدير وما هي قصته.

معلومات عن الصحابي العظيم أسيد بن حضير

هو أسيد بن حدير بن سماك بن عتيق رضي الله عنه، ويقال أبو عيسى، وأبو يحيى، وأبو عمرو، وأبو حدير، وأمه أم أسيد بنت السكن، هيبة عظيمة وشرف عظيم بين قومه، ورث هذا المنصب عن أبيه الذي كان من أنبل العرب في عصر الجهل، وميز أسيد نفسه برأي سليم، وفكر نقي، وقوي وشخصية قوية، وأثناء أخوة المهاجرين والأنصار أخو الرسول – صلى الله عليه وسلم – بينه وبين زيد بن حارثة توفي أسيد في السنة العشرين للهجرة ودفن في البقيع، – الغرقاد بعد أن حمل عمر بن الخطاب نعشه رضي الله عنه.

اذكر فائدتين من قصه الصحابي الجليل اسيد بن حضير

يمكن الاستفادة من قصة الصحابي أسيد بن هدير، سواء عندما كان الرسول – صلى الله عليه وسلم – بينه وبين زيد بن حارثة، أو عندما قرأ القرآن، من بين هذه الفوائد ما يلي

  • تعلم تلاوة القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – أشار إلى أن أسيد نزل عليه أحد مزامير داود عليه السلام.
  • إن قارئ القرآن محاط بالملائكة ويشارك في مجلسه، كما يمكن أن يتعلم التعاطف مع الإخوة في الإسلام من خلال قصة الأخوة بين المهاجرين والأنصار.

قصة الصحابي الكبير أسيد بن هدير كاملة

ورد في صحيح أنَّ أُسَيْدَ بنَ حُضَيْرٍ بيْنَم هو لَيْلَةً يَقْرَأُ في، فَقَرَأَ أَيْضًا أُسَيْدٌ فَخَشِيتُ أَنْ تَطَأَ، فَقُمْتُ إلَيْهَ فَإِذَ مِثْلُ فَوْقَ رَأْسِي، عَرَجَتْ لجَوِّ، فَغَدَوْتُ علَى اللهِ صَلَّى للَّهُ عليه، فَقُلتُ يا للهِ، بيْنَم أَنَ رِاحَةَ مِن جَوْفِ أَقْرَأُ في مِرْبَدِي إذْ فَرَسِي، لرَسولُ رَسولُ اللَّهُ قال فَقَرَأْتُ، أَيْضًا فَقال رَسولُ الله صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ  بْنَ حُضَيْرٍ قال فَقَرَأَ، ثُمَّ جَئتْ، فَقال رَسولُ اللهِ صَلَّى عليه، كانت أطوال السرج، كما صعد في الهواء إلى رأيته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الملائكة كانوا يستمعون إليك، وإذا قرأت فقد راهم الناس ما داموا يختبئون.

مقالات ذات صلة