خصائص موروثة استجابة لعوامل بيئية

خصائص موروثة استجابة لعوامل بيئية، يشير التكيف الى قدرة الكائنات الحية على التغير في انظمتها من اجل مواكبة تغيرات البيئة او نقص الغذاء ويتعامل علم الأحياء مع دراسة كل شيء يتضمن الكائنات الحية، بما في ذلك البشر والنباتات والحيوانات وينقسم هذا العلم إلى عدة فروع، لأن كل فرع يتخصص في دراسة شيء معين ادرس حياة النباتات المختلفة ومن خلالها ستتعرف على مفهوم التكيف بالإضافة إلى تصنيفاته الثلاثة وأمثلة عليها.

خصائص موروثة استجابة لعوامل بيئية

يُعرَّف علم الأحياء بأنه العلم الذي يتعامل مع دراسة الكائنات الحية، والذي يتضمن تكوينها ووظائفها وبنيتها وتطورها ونموها وتوزيعها وتصنيفها، مما يساعد على تفسير قدرة الكائنات الحية على العيش والنمو والتطور في جميع الكائنات الحية هم مراحل الجواب الصحيح على السؤال أعلاه هو

  • الجواب الصحيح هو التكيف، والتكيف يعرف بأنه تكيف جسم الكائن الحي بكل بنياته ووظائفه التي يؤديها للظروف البيئية المحيطة التي ينتمي إليها هذا الكائن، وينمو ويتكاثر.

التكيف في علم الأحياء

يعود استخدام مصطلح التكيف إلى أوائل القرن السابع عشر، والذي أشار إلى وجود علاقة بين التصميم والوظيفة، حيث يعمل التكيف على زيادة فرص بقاء الكائنات الحية من خلال مساعدتها على النمو والتطور وبالتالي تتكاثر و البقاء على قيد الحياة، أي أنها تساهم في مساعدة الكائنات الحية على العيش في أماكنها البيئية، ويمكن تصنيف التكيف إلى ثلاثة أنواع التكيف الهيكلي والتكيف الوظيفي والتكيف السلوكي  فيما يلي نظرة عامة على كل منها

  • التكيف الهيكلي، ويشمل هذا النوع من التكيف تكوين الهياكل والخصائص الفيزيائية للكائنات الحية لتتناسب مع واحد أو أكثر من مكونات البيئة، على سبيل المثال تحول وتطور شكل المخالب الحادة ومنقار الصقر بحيث يمكن يربي طعامه ويمكنه التكيف مع البيئة التي يعيش فيها ويتطور.
  • التكيف الوظيفي، المعروف أيضًا باسم التكيف الفسيولوجي، ويشمل هذا النوع جميع الهياكل والوظائف الداخلية التي يتكون منها جسم الكائن الحي، أي الكيمياء الحيوية للعمليات والخلايا داخل الكائنات الحية التي تسمح لها بالتطور والتكاثر والبقاء مثل قدرة الجمل على تحمل حرارة الصحراء والسير لأيام وهو ما كان يسمى بالسفينة التي تتكيف معها الصحراء.
  • التكيف السلوكي، وهو التكيف الذي يسمح للكائنات الحية بمواجهة والاستجابة للمحفزات الخارجية الطارئة، بالإضافة إلى أي سلوك تطوري يهدف إلى نموها وبقائها ومن الأمثلة على ذلك قدرة كلاب الصيد على تتبع النباتات بدقة وثنيها نحو النور للنمو والغذاء.

مقالات ذات صلة