عدد الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية

عدد الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية، تعد بيعة العقبة الثانية من اشهر المبايعات في التاريخ الاسلامي، فقد بايع عدد كبير من المسلمين النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، التي جاءت بعد بيعة الأول، وكان هذان البيضان إيذاناً ببداية إقامة البيعة، بناء الدولة الإسلامية، ولهذا سنتعرف على بيعة العقبة الأولى ثم شروط البيعة الثانية وعدد من بايعوا الرسول صلى الله عليه وسلم، عليه وسلمه في البيعة الثانية للعقبة وأسماء من بايعه في هذا المقال.

معلومات عن البيعة الأولى

ذكرنا الصحابي عبادة بن الصامط قصة البيعة الأولى للعقبة، حيث كان ابن الصامط من البيعة الأولى للعقبة، فقال

كنا من الذين حضروا العقبة الأولى وكان هناك اثنا عشر رجلاً فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ولاء النساء، كنت أعرف هذا لأنه لم يكن شرطًا، من الجهاد أو الحرب.

بعد ذلك أوضح شروط هذا الالتزام والتي كانت على النحو التالي

  • النقطة الأولى عدم الشراكة مع الله القدير.
  • النقطة الثانية لا سرقة.
  • المادة الثالثة ممنوع الزنا.
  • المادة الرابعة لا تقتل الأطفال.
  • النقطة الخامسة عدم القذف بين اليدين والرجلين.
  • المادة السادسة عدم الاستسلام لله في نعمة.

بالتالي؛ لقد جمع التزام العقبة الأول أشياء عظيمة، فقد اشتمل على جميع مبادئ الإسلام، وأمر بعدم مخالفة هذه المحرمات، لذلك جاء بناء الفرد المسلم بطريقة صحيحة، تقوم على طاعة الله تعالى وطاعته، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – والالتزام بعبادته والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أهم شروط بيعة العقبة الثانية

أما البيعة الثانية للعقبة فجاءت مع الأنصار، وشملت شروط البيعة الثانية أمورًا أعقد من أحكام العقبة الأولى، وهي تقوم على الإسلام الصحيح والمتماسك، لذلك كان لا بد من أن تكون مثل هذه الأحكام في تلك الفترة ؛ وهي خمسة جمعت في حديثِ رسولِ لله -صلى لله وسلم-.

  • السمع والاستماع في النشاط والكسل كان هذا تفويضًا للاستماع والاستماع دائمًا، في النشاط والكسل، دون اعتراض أو انسحاب أو تردد.
  • النفقة في المشقة واليسر وهي من الأمور التي تتطلب قوة الإيمان، بما أن النفقة المشقة تتطلب إيثارًا كبيرًا ؛ أي من احتاج هذا الدرهم فعليه أن ينفقه في سبيل الله.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من الأحكام الثقيلة التي تحتاج إلى الهداية والإصلاح والتذكير، في جميع الأوقات والأزمان أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدم ترك هذه المادة.
  • عدم خوف الله هو خطأ اللوم أي قول الحقيقة دائمًا وعدم التنازل عنها، حتى لو كان اللوم يأتي من العائلة أو الأصدقاء ؛ تتطلب كلمة الحق ودعمها قوة الإيمان هذه.
  • نصر رسول الله يعني الجهاد في سبيل الله، وهو ما حث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديث الرسول، حيث قال “رأس الأمر الإسلام، وعمقه الصلاة، وذروته الجهاد”.

عدد الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة العقبة الثانية

جاء البيعة للعقبة الثانية ليبني دولة إسلامية عظيمة، واشتمل على مواد عظيمة كما ذكرنا سابقاً، في القسم الثاني بالعقبة كان لهم معظم الفضل لأنهم هم الذين ذهبوا وطلبوا يمين الولاء للرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت، وذكرهم الله تعالى في آياته، {يفضّلون أنفسهم ولو كان لديهم أفراداً} وعليه ذكر مصعب بن عمير عدد من بايعوا الرسول – صلى الله عليه وسلم – في يمين الولاء الثاني للعقبة

  • الجواب ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان.

ما الفرق بين العقبة الأولى والثانية البيعة

حث النبي – صلى الله عليه وسلم – على مسائل عدة في أول البيعة، كان هدفها بناء فرد مسلم لديه إيمان صحيح وسليم، بعيدًا عن أي ممنوعات، وأرادت بناء فرد يتمتع بأخلاق عالية ليتبعه، فأمره بعدم السرقة أو الزنا وعدم قتل شخص مؤمن، لذلك كان يمين الولاء الأول للعقبة سهلاً ومقبولاً لدى المجتمع في ذلك الوقت لوجود مبادئ وتعليمات كان لا بد من تطبيقها معها، أما قسم الولاء للعقبة، فجاء الثاني لبناء أمة إسلامية كاملة، تطلبت قوة عظيمة وتفانياً متواصلاً وصبراً وخسارة ودماً واستشهاداً، حتى نبي دولة على الإسلام الصحيح، فجاء بأحكام صعبة وثقيلة، على عكس أحكام يمين الولاء الأول، بعد أن أقام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفرد المسلم في البيعة الأولى للعقبة، مضى لتوسيع القضية وإقامة الدولة التي بنى فيها أفراد المسلمين الذين أرادوا أن ينصروا، الكلمة، الصدق واعتنق دين الله وحده لا شريك الله، وبالتالي اتسم الالتزام الأول ببناء الفرد المسلم من غير الجهاد، وعرف بولاء المرأة في كتب السير، الولاء الثاني للعقبة، سميت بعد فقراتها العظيمة وأساسها العظيم، الولاء للحرب والولاء للجهاد.

مقالات ذات صلة