هل يجوز حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم

هل يجوز حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم، إن حمل جثمان المتوفى من قبل غير المحارم أمر محرم في الإسلام، ويجب إذا تعذر الحمل من الأقارب والمحارم البحث عن مصادر أخرى كسيارات الإسعاف أو الشرطة، وكل ما يتم ضمن الأحكام والأصول الشرعية والأخلاقية والاجتماعية، وخلال هذا المقال، وعبر شبكة الصحراء نقدم لكم هل يجوز حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم.

جنازة الميت

تعتبر الجنازة من أهم المناسبات التي تتعلق بشأن الوفاة، حيث تستخدم لاحترام شخص المتوفي ووداعه بشكل لائق وهي مناسبة دينية وثقافية اجتماعية و تختلف من مكان إلى آخر وبين الشعوب.

حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم

تختلف العادات والتقاليد بين الثقافات والديانات حول العالم، وقد تختلف الأحكام الشرعية حول حمل جثمان المتوفى من غير المحارم بين المذاهب والمدارس الفقهية في الإسلام، ومن المهم التحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل لإلقاء الضوء على هذه المسألة.

هل يجوز حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم

في الإسلام، يعتبر حمل جثمان المتوفى من غير المحارم أمرًا محرمًا، إذ ينظر إليه على أنه يتعارض مع الأخلاق والآداب الإسلامية السامية، وكذلك يعكس عدم احترام لحرمة الميت وقيمة الحياة الإنسانية والإنسانية بشكل عام.

هل يجوز حمل جثمان المتوفاة من غير المحارم إسلام ويب

تؤكد الأصول الشرعية للإسلام على أن الحمل يجب أن يكون من قبل المحارم أو الجهات المخولة، ولا يلزم إلا في حالة عدم توفر شخص يحمل جثمان المتوفى.

وتستوجب هذه الحالة إذا كان الوصي على الميت يضطر إلى الاعتماد على شخص ليتولى الأمر، ومن الأفضل في هذه الحالة أن تكون المرأة التي تضطر إلى العملية المذكورة هي زوجة المتوفى، فهي المحرم الثاني، ثم يجب البحث عن محرم آخر في حالة عدم توفره.

هل يجوز حمل جثمان المرأة

إذا تعذر حمل الجثمان من قبل المحارم، فمن الممكن التواصل مع الشرطة أو رجال الإطفاء الذين لديهم الأدوات اللازمة لنقل الجثمان.

هل يجوز دفن الزوج مع زوجته في نفس القبر

وقد ذهب كثير من فقهاء الشافعية، وهو مذهب الحنابلة، إلى أنه لا يجوز دفن أكثر من ميت في القبر، إلا في حالة الضرورة، كتعدد الوفيات، أو إذا كان هناك أكثر من ميت وباء أو حريق أو غرق، ويجب أن يدفن كل واحد منهم في قبر واحد، فهذا صعب، وفي هذه الحالة يرضى كل منهم النساء إلا في حالة الضرورة القصوى، ويوضع بينهما حاجز من التراب.

هل يجوز للرجل الأجنبي أن يدخل المرأة قبرها مع وجود محارمها

قال ابن قدامي رحمه الله: ولا خلاف بين أهل العلم في أن أول من يدخل قبر المرأة هو محرمها، فيجوز له رعايتها في حياتها، ولها السفر معه، وقد روى الخلال بإسناده عن عمر رضي الله عنه أنه قام عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت زينب بنت جحش فقال: ألا إني أرسلت إلى النسوة: من يدخلها قبرها؟ فأرسلن من كان يحل له الدخول عليها في حياتها، فرأيت أن قد صدقن”.

مقالات ذات صلة