من اول حاكم مسلم دعا الى التضامن الاسلامي

من اول حاكم مسلم دعا الى التضامن الاسلامي، منذ أن دعا الدين الإسلامي، منذ أن صدر التشريع على الأمة، إلى التضامن والتلاحم، جاءت الشريعة الإسلامية فقط مع العديد من المبادئ والقيم التي تقوم على بناء المجتمع ، واستمر هذا في العديد من الدول فيما بعد، ولهذا السبب سيكون التعرف على من هو أول زعيم مسلم دعا إلى التضامن الإسلامي، وبعد ذلك سنشرح مفهوم التضامن الإسلامي ومجالاته في هذا المقال.

من اول حاكم مسلم دعا الى التضامن الاسلامي

واجه العالم تحديات ومشكلات كثيرة احتاج العالم بعدها إلى التضامن والتكافل، وحقق الملك عبد العزيز آل سعود هذا الهدف النبيل الذي تحققت به المملكة العربية السعودية منذ ذلك الحين هذا التضامن الذي رفع مكانة المملكة والشعب له، وبهذه الدعوة حظي بموافقة الدول، ولا تزال المملكة العربية السعودية تسـعى إلى هذا التضامن والتكافل حتى يومنا هذا، وبالتالي إجابة السؤال المطروح

  • الملك عبد العزيز آل سعود هو أول حاكم مسلم دعا إلى التضامن الإسلامي.

الملك عبد العزيز على ويكيبيديا

أول حاكم إسلامي يدعو إلى التضامن الإسلامي هو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي ولد ما بين 1880-1953 وهو أول ملك يؤسس المملكة العربية السعودية، ولد عبد العزيز في الرياض ونزلها يعود إلى عائلته الحاكمة في نجد إلا أنه انتقل مع عائلته إلى الكويت ونشأ فيها، حتى عادوا لتولي المملكة العربية السعودية، وعندما انتقل إليه الحكم عام 1927، تمكن من حكم شبه الجزيرة العربية ونقل اسم المنطقة نجد والحجاز في المملكة العربية السعودية كما كان في 17 جمادى الأولى عام 1351 هـ في ذلك الوقت، وافق الملك على توحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية وجعلها يومًا باقياً في تاريخ المملكة توفي الملك عبد العزيز في قصره بمدينة الطائف، وكان ذلك يوم الاثنين ١٣٧٣ هـ، عن عمر الثمانين.

ما هو التضامن الإسلامي

التضامن الإسلامي هو ما ينبغي أن يكون الهدف الأسمى في المجتمعات الإسلامية، حيث سينتقل المجتمع إلى مجتمع متكافل في وحدة إسلامية، وهذا التضامن هو ما حثت عليه الشريعة الإسلامية وطالبت به رسل شعوبهم في ذلك الوقت وهذا بعد دعوة لعبادة الله وحده الذي يقودهم إلى هذا التضامن.

التضامن الإسلامي من أركان العقيدة التي تدعو إلى الابتعاد عن الصراع، وتنشئة المجتمع وتمكينه وتماسك أبنائه ذكرت لمسلمين، إذا كنتم أعداء، فقد جمع قلوبكم، حتى صرتم إخوة بنعمته، وبالتالي فإن التضامن بين الشعوب والقبائل هو ما حثت وأمرت به الشريعة الإسلامية كما أن الإسلام لم يحدث فرقًا بين المسلمين في كل دول العالم وما زال يطالب به.

مقالات ذات صلة