من هو مكتشف القبلة

من هو مكتشف القبلة، تعرف القبلة بانها الاتجاه الذي يتجه نحو بيت الله حرام التي تعد قبلة المسلمين ووجهتخم في الصلاة، وقد اتخذ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – القدس قبلة أولى له في الصلاة قبل هجرة الرسول، وبعد هجرته النبوية صلى الله عليه وسلم اتخذ الكعبة المشرفة قبلة له ولمن تبعه بين المسلمين بأمر الله تعالى وبه نوضح من هو مكتشف القبلة

معلومات عن قبلة المسلمين

تعتبر الكعبة قبلة المسلمين الذين يلجؤون إليها في كل صلاة، وهي قبلة أبيهم إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم قرابة ستة عشر شهرا أمر الله نبيه أن يسلم صلاته للكعبة المشرفة كما قال تعالى في سورة البقرة الآية ١٤٤ (نلاحظ تقلب وجهك في السماء لذلك سندير وجهك في اتجاه المسجد الحرام وأينما كنت وجهك نحوه) والحكمة من تغيير قبلة المسلمين من القدس إلى الكعبة الشريفة، يبدو أن الله تعالى جعل هذا الأمر اختبار لتمييز المسلمين الصالحين الذين يطيعون أمر الله تعالى وسنة نبيه عن المنافقين والكذابين.

من هو مكتشف القبلة

إن معرفة قبلة المسلمين وتحديد اتجاهها من الأمور المهمة التي شغلت بالمسلمين الذين جاهدوا فيها حتى تم توجيههم إلى الطريق الصحيح في تحديد اتجاه القبلة واكتشافها من خلال قوانين الرياضيات وعلم الفلك أما سؤال من هو مكتشف القبلة فهو

• اجتهد كثير من علماء المسلمين في معرفة القبلة، منهم الخوارزمي، وابن الهيثم، وابن الشاطر، والبيروني.

لذلك يجب على المسلم أن يجتهد في الالتفات إلى القبلة في صلاته قدر استطاعته وليس من الضروري أن يستدير الإنسان البعيد عن الكعبة نحو عينه، ولكن المطلوب في اتجاه الصلاة هو انعطف في اتجاه الكعبة فقط، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم (بين المشرق والمغرب القبلة).

الحكمة من تغيير قبلة المسلمين

الحكمة من نقل قبلة المسلمين من بيت المقدس إلى مكة المكرمة تظهر في الآتي

• الأمر الإلهي بتغيير قبلة المسلمين هو اختبار للمسلمين والمنافقين وعبدة المشركين واليهود.
• مقدمة في فتح مكة وتحريرها من الأصنام والأوثان التي نصبت فيها وتربط المسلمين بتاريخ أبيهم إبراهيم – عليه السلام –
• تمييز الدين الإسلامي عن الديانات السماوية الأخرى.
• إثبات نبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الآيات الكريمة التي يتلوها نزلت عليه.
• تمييز المسلمين عن غيرهم من خلال تمييز المكان الذي يتجهون إليه في الصلاة.
• توحيد المسلمين بغض النظر عن أماكنهم وبلادهم وألوانهم.