سبب وفاة وجيه فانوس

سبب وفاة وجيه فانوس، من أبرز وأشهر الشخصيات والوجهاء  في لبنان، حيث انتشر خبر وفاته في الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لوفاته صدمة كبيرة بين أبناء الشعب اللبناني، وزملائه في العمل، ومن هنا تصدر اسمه محركات البحث؛ للبحث عن حياته الشخصية، لا سيما الوصول إلى سبب وفاة وجيه فانوس.

من هو وجيه فانوس ويكيبيديا

إن وجيه فانوس أحد أبرز الشخصيات اللبنانية، فهو أكاديمي لبناني مشهور، ولد في لبنان، ويحمل الجنسية اللبنانية، له العديد من المؤلفات والكتب التي اشتهر بها، وحقق من خلالها نجاحا كبيرا في الوسط، كما وله عدد كبير من المتابعين، تم ترجمة مؤلفاته للعديد من اللغات، تميز بحضوره القوي، لبق الحديث، صوت مسموع ملموس، نال شهرة واسعة في لبنان، وكذلك الوطن العربي، تنوع في مؤلفاته بين النقد والحضارة الإسلامية والمعاصرة، وكذلك التراث، شغل العديد من المناصب الفكرية والثقافية في لبنان، وحاز على جوائز متنوعة.

اقرأ أيضا…من هو الدكتور عبد الواحد وجيه ويكيبيديا

وجيه فانوس السيرة الذاتية

ولد وجيه فانوس في بيروت بلبنان، وذلك عام 1948، تلقى تعليمه في مدارس المقاصد الخيرية، وكذلك التحق بجامعات لبنان في مرحلة البكالوريوس تخصص لغة عربية أدب ونقد، فكان ناقدا ومؤلفا كبيرا، له العديد من المؤلفات في الاختصاص وغيرها، برع في الكتابة، وتميز بأسلوبه الشيق، وعباراته الجزلة في الكتابة، وتنوع أفكاره، ثم حصل على الدكتوراه في الأدب والنقد، عمل أستاذا ومحاضرا في الجامعات اللبنانية في قسم اللغة العربية، شغل العديد من المهام الفكرية والثقافية التي أبدع بإدارتها على أكمل وجه.

سبب وفاة وجيه فانوس

تصدر اسم الأكاديمي وجيه فانوس محركات البحث عقب الإعلان عن وفاته، مما عبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم البالغ والعميق بوفاة الأكاديمي وجيه فانوس، وذلك بعد سجل حافل قدمه في الجامعات اللبنانية، وكذلك نعته اللجنة الأكاديمية في جامعت لبنان، معبرين عن حزنهم بوفاة أحد أركان الجامعة الدكتور وجيه فانوس، وقد توفي عن عمر ناهز 74 عاما، ولم يتم معرفة كافة التفاصيل حول وفاته، أو سبب وفاته حتى الآن، ويذكر أن الدكتور وجيه فانوس هو أحد أبرز الشخصيات التي قادت اتحاد الكتّاب العرب، وكان المستشار العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.

أبرز مؤلفات وجيه فانوس

خلال المسيرة المهنية لوجيه فانوس، قدم العددي من المؤلفات والكتب والتي ترجمت إلى الفرنسية، وحظيت باهتمام وعناية كبيرة من قبل النقاد والأدباء في الوطن العربي أيضا، فقد تنوعت مؤلفاته ما بين النقد والأدب، وبين الحضارة الإسلامية والمعاصرة، ومن أبرز هذه المؤلفات ما يلي:

  • مخاطبات من الضفة الأخرى للنقد الأدبي.
  • لمحات من النقد الأدبي الجديد.
  • أحداث من السيرة النبوية في مرايا معاصرة.
  • الريحاني والمعري.
  • محاولات في الشعر والجمالي.
  • العلاقات العامة في المؤسسات الأهلية.
  • شفيق جدايل، حكاية صوت.