منافع العلم أعظم من منافع المال
منافع العلم أعظم من منافع المال، وفوائد المعرفة والمال كثيرة ولا تنتهي، لكن الفرق بينهما كبير جدًا، وكثير من الأفراد يبحثون عن فوائد العلم والمال، وأيهما أكثر ينفع الإنسان أكثر من غيره في هذا الكون، حيث يعتبر العلم ميراثًا يرثه الإنسان من العلماء والمعلمين السابقين، ولكن المال يرثه الإنسان من أهله وأهله، ويعتبر ميراثًا للأغنياء والملوك، ويعرض بعض المنافع الناشئة عن الدعاية والمال والفرق بينهما ومن هو أعظم وأعظم فائدة للإنسان في حياته وفي حياة ذريته.
فوائد العلم
للعلم فوائد عديدة منها المساهمة في التقدم والتطور الذي يعيش فيه العالم الآن لأنه الريشة السحرية للعالم والتي من خلالها قضى على العديد من المشاكل التي يواجهها الإنسان وفيما يلي بعض فوائد العلم.
- الميراث الذي تركه الأنبياء والكتبة للعباد من بعدهم لينعموا ويستفيدوا منه.
- يساهم في ارتفاع الإنسان وارتفاعه وتقدمه.
- إنه أفضل سلاح لمواجهة الأعداء.
- يجعل الإنسان حكيما ويقيه من الوقوع في أفخاخ الغش والخداع.
- وتستمر طيلة حياة الإنسان وحتى وفاته، ولا تنقطع بل ترث من بعده.
- إنها تقرب المسافات بين الناس وتكون في متناول الجميع.
منافع العلم أعظـم من منافـع المال
العلم والمال على حد سواء لهما أهمية كبيرة للفرد والمجتمع، ولكن هناك من يبقى ويدوم لفترة أطول، لأن المعرفة تظل مستمرة طوال حياة الإنسان وحتى بعد وفاته، وينتهي المال وينضب، وقد حث الإسلام على البحث.
من هنا نأتي للإجابة على السؤال فوائد المعرفة أعظم من فوائد المال، بعد أن تعرفنا على فوائد العلم والمال، والجواب
- العبارة صحيحة.
فوائـد المال
المال هو كل ما له قيمة مادية ومعيارية في حياة الإنسان، يمكن استعماله لأشياء كثيرة واستبداله بأي شيء مفيد، لما له من فوائد عدة، أبرزها
- المساعدة في تلبية احتياجات الشخص اليومية.
- يحافظ على كرامة الإنسان فلا يجعله يمد يده للآخرين.
- يساعد على جعل الشخص سعيدًا إلى حد ما.
- أساس لبناء الحضارات والنهوض بها، لأن البيوت والمتاحف والمدارس لا يمكن بناؤها بدون نقود.
- وسيلة للأمن النفسي.
- العمود الفقري للحياة الاقتصادية للحكومات والمجتمعات.
