من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال ؟

من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال ؟، اخبرنا النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عن المسيح الدجال، واعلمنا بموعد ظهوره، من الصحابي الذي رأى المسيح الدجال، ومعلوم أن ظهور المسيح الدجال يكون في آخر الساعة وأن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عنها، لكن في ذلك الوقت ؛ زمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رأى أحد الصحابة المسيح الدجال وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فتحدث عنه النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فمن هو هذا الصحابي ! هذا هو السؤال الذي سيتم الرد عليه في هذا المقال.

من هو الصحابي الذي رأى المسيح الدجال ؟

والصحابي الذي رأى المسيح الدجال هو تميم الداري رضي الله عنه، واسمه تميم بن أوس بن خارقة نسبة إلى البيت، وهو رحم من لخم، وكان هناك راهبًا وعبدًا، ثم جاء إلى الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالمدينة المنورة لإسلامه، وتوفي -رضي الله عنه- سنة 40 هـ.

وقد في حديث شريف عن لرسول صلى لله عليه وسلم أنه ق ل “إِنِّى وَ مَ لِرَغْبَةٍ وَل سَفِينَةٍ بَحْرِيَّةٍ ثَل ثَل رَجُل مِنْ لَخْمٍ وَجُذَ، فَلَعِبَ لْمَوْجُ شَهْر ً لْبَحْرِ ثُمَّ أَرْفَئُو (أي لتجؤو) إِلَى جَزِيرَةٍ لْبَحْرِ حَتَّى مَغْرِبِ، فَجَلَسُو أَقْرُبِ لسَّفِينَةِ “.

ما صحة حديث تميم الداري

ثار جدل في حديث الجساسة وهو حديث أدخله الإمام مسلم في صحيحه ورواه فاطمة بنت قيس رضي الله عنها عن فم الرسول صلى الله عليه سلام – وكان يخبر المسلمين عن المسيح الدجال كما سمع من تميم الذي اعتنق الإسلام بعد أن كان مسيحياً، وروى الرسول صلى الله عليه وسلم حديث متفق عليه، بما كان يرويه – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه عن صفة المسيح الدجال، فالحديث صحيح ويدعم أحاديث المسيح الدجال وآيات الساعة.

حديث تميم الداري طويل وغريب، والإمام مسلم هو الوحيد الذي رواه، كما رواه فاطمة بنت قيس عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ورغم الحقيقة، أن رواية الإمام مسلم للحديث في صحيحه كافٍ للحكم عليه، والقبول به واجب، وذلك لأنه علم بمكانته، وقبلته الأمة بالرضا، رواة الحديث ثقات وعادلون، ولا قذر فيهم، رواه غير المسلمين منهم الإمام أحمد وأبو يعلا وأبو داود وابن ماجة، كما لم يروه إلا فاطمة بنت قيس بين الصحابة منهم أبو هريرة وعائشة وجابر رضي الله معهم، وهذا يدل على كثرة مخرجات الحديث وكثرة طرقه، وليس بغريب كما يتخيل البعض.

قصة تميم بن أوس الضاري في رعايته للمسجد كاملة

ذكرت القصة في الصحابي الجليل تميم الداري وولده، أي أنه قدم سراجا وكان عبدًا مولى تميم الداري للرسول – صلى الله عليه وسلم – وأخذ خمسة أولاد لتميم، فأضاء مسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم – بالمصابيح والزيت، وكانوا قبل ذلك الوقت مقيدين فقط بأغصان النخيل، فيصلي الرسول صلى الله عليه وسلم، سأل من غش المسجد، فقال تميم الداري هذا عبادي، قال ما اسمه قال أبي قال النبي صلى الله عليه وسلم بل اسمه سراج، قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سراجا.

مقالات ذات صلة