كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها

كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها، تعتبر صلاة التهجد من صلوات النوافل التي يصلها المسلم بعد صلاة التراويح في شهر رمضان، وهى تشبه صلاة قيام الليل حيث يتعبد بها المسلم ويتقرب الى ربه لنيل الاجر والثواب، ويكثر من الدعاء حتى يكون لديه الأجر والحسنات، مع البحث عن عدد ركعات صلاة التهجد التى بحث عنها كثير من المسلمين، كما نتابع التفاصيل في مقال شبكة الصحراء كافة المعلومات بالمقال التالي.

كيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها

تعتبر صلاة التهجد من الصلوات التي يكثر منها المسلم بسبب التقرب إلى الله، وجاءت التسمية بسبب انها مشتقة من هجد، ويقصد بها السهر، كما أن الإنسان المتهجد هو الذي يسهر بعد الاستيقاظ من النوم، ومشتقة من صلاة التهجد ويقصد بها الساهر بعد نومه، ويقال تهجد في ليلة، قام ليلة ليصلي، وبلغ عدد ركعات صلاة التهجد من ركعتين إلى 11 ركعة، حسب قدرة المسلم من الصلاة والعبادة والتقرب الى الله تعالي، ويكثر المسلم من الدعاء قدرالمستطاع لكي تتقرب إلى ربه.

عدد ركعات صلاة التهجد

لم يحدد كم عدد ركعات صلاة التهجد، حيث وصلت من 2 – 11 ركعة حسب رغبة المسلم من الصلاة والتقرب إلى الله، وهى سهلة وبسيطة في الصلاة بها، حيث يقوم المصلي من نومه فيتوضأ، ثم يقف بين يدي مولاه وينوي صلاته ويقوم بصلاته مثنى مثنى، حتى ينهي ما أعانه الله عليه من ركعات، وما بين الركعات، يقوم المصلي بتلاوة القرآن من باب الطاعة الزائدة، وأما في الصلاة، فمن المستحب أن يطيل في الركوع والتسبيح والحمد، ويطيل في السجود والتعظيم لوجه الله تعالى، ويطيل في الوقوف والتلاوة والذكر.

متي تكون صلاة التهجد

ان صلاة التهجد تكون في الثلث الأخير من الليل، حيث كلما زاد عدد الركعات زاد الاجر والثواب، كما أن لم يضيع الصلاة والتقرب الى الله تعالي، وكان النبي صلي الله عليه وسلم يصلي 11 – 13 ركعة، ويمكن أن يصلي ركعتين ويسلم، وعند الانتهاء من الصلاة يكون الختم بالوتر، وكان النبي صلي الله عليه وسلم بالتوتر للركعة، ثلاث ركعات، خمس ركعات، حيث إذا صلى الناسك في ليله ركعتين وأتبعها بوتر، وهي مقبولة، وإن زادها وصلى قدر ما آتاه الله من قوة، فقد كتبت في ميزان حسناته، والله لا يضيع الأجر والثواب وهو بكل شيء عليم.

متى وقت صلاة التهجد

يكون وقت صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء حتي صلاة الفجر، كما أن من أفضل وقت إلى صلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل، حسب ما جاء عن رواه أبو هريرة رضي الله عنه عما أخبرهم به النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الشريف إذ قال ” يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له”.

مقالات ذات صلة